مقالات الرأي

تنامي نفوذ المعسكر الغربي والشرقي في إفريقيا

بقلم: إبراهيم عثمان

رسالة في بريد رفاق الهمُ المُشترك.
كما شاهدتم، موازانات الأمم والمجتمع الدولي
ونحن الأفارقة في الديار والشتات نرى ما يدور!!

الأزمة الروسكرونيا دليل كافي لجاهيزتنا القارية
ووضع أيادينا فوق بعضها البعض لنصنع وحدة قوية.

إن معظم بلداننا الأفريقية تعاني من سياسات البيض عبرعملائهم بالداخل متمثلين في القوى العسكرية المستبدة التي تنفذ سياسة أسيادهم ولايراعون الروابط التي تجمع بينهم وبين أشقاءهم من ساكني القارة السمراء فيفتعلون الحروب وينهبون ثروات بلادهم ليقدموها لأسيادهم لإرضاءهم …وخير نموذج ما شاهدناه
في العام الماضي انقلاب غرب افريقيا والسودان ما دار فيها
يؤكد لنا ارتباط الدكتاتورية المدعومة من مبشري الديمقراطية في أوربا
وعموم البيض؛ لم نجد سوى عشرة دولة على نهج الديمقراطية
بينما أربعون دولة يحكمها الدكتاتور تحت تشجيع الرجل الأبيض وما عانته اثيوبيا من الغرب رغم التحالفات الاقليمية لإفشال إرادة شعب أفريقيا الذي يجسدها قالب اثيوبيا، بل حتى الدكتاتور السوداني وشمال الوادي كانتا ضمن القوة المعادية لسيادة أثيوبيا الذي تعني كل أفريقيا.

كما نحثُ بالمعترك السوداني والتقاطعات الدولية عبر المليشيات المدعومةدوليا ولا تعرف سوى القتل والتشريد حتى الذين تم تمليشهم باثم الثورة لم ينجو ولم استهدفهت أسرهم.

على عموم الرفاق في حركة البان افريكانيزم، قد ولت ساعة المواجهة هذه الحرية التي تنادي بها الحركة الفكرية منذ انطلاقها، ولكن المجتمع باتت يسيطر عليها العقم الفكري عبر نافذة مقدسات استباحت ذكريات الاسلاف ومحت ذاكرة اعادتها، عليه ادعوا عموم الرفاق بفتح معسكرات عسكرية يشمل كل الشعوب الإفريقية مع وضع موازنات لنستطيع تحرير أفريقيا من وصايا الغرب.
اولى المعارك نقودها في شمال أفريقيا ، وغربها لأغلاق طرق التدخلات الإمبريالية.

١٣ مارس ٢٠٢٣م

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x