البيانات

حركة/ جيش تحرير السودان لـ(سودان بلس): لقاء قوى الحرية بالمكون العسكري تمهيدٌ لشراكة جديدة

متابعات/slma

وصفت حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، لقاء الحُرية والتغيير والمكون العسكري بالضربة المؤلمة للشارع الثائر ولمصداقية الحرية والتغيير مع الثورة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير لـ(سودان بلس): هذا اللقاء يؤكد أنّ ما ظلّت تردده من لاءات وإسقاط الانقلاب، لا يعدو أن يكون زيفاً يخفي وراءه ما يخفي، ولكن الشارع منذُ وقت طويل لم يعد يعبأ بقحت ولا يعول عليها في التغيير الشامل وإسقاط الانقلاب، بعد أن تأكد بأنّ تصريحاتها وبياناتها المعلنة تتناقض مع أفعالها الظاهرة والمُستترة.

وأضاف: لم تتّعظ قحت من خيانتها للثورة بعد مذبحة فض الاعتصام وتفاوضها مع العسكر على جماجم الشهداء وإبرامها شراكة ملعونة مع العسكر، أدخلت السودان في هذا النفق المُظلم.

ويرى الناطق باسم حركة عبد الواحد أن الغالبية العظمى من السودانيين يرون أن هذا اللقاء هو تمهيدٌ لرسم ملامح شراكة جديدة مع العسكر رغم نفي الحرية والتغيير، وهو تكرارٌ لنفس سيناريو رفض التفاوض مع العسكر، بعد فضّ الاعتصام ثم توقيع تسوية وشراكة ذهبت بتصريحاتهم التي تنفي الجلوس مع العسكر إلى أدراج الرياح.

وأضاف: الشارع بَاتَ أكثر وعياً وإدراكاً لفهلوة قحت وألاعيبها التي لا تُخفى على أحدٍ، بعض مكونات قحت لم ينقطع تواصلها ولقاءاتها مع العسكر منذ الانقلاب وحتى الآن، بل بعض مكوناتها شريكٌ أصيلٌ في الانقلاب، وتتولّى مواقع قيادية عُليا في السُّلطة المُغتصبة.

وقال محمد عبد الرحمن في حديثه لـ(سودان بلس): خطوة قحت ولقائها بالعسكر عبر الإرادة “الأمريكية السعودية” لن تنهي الانقلاب، بل هي مُحاولة لإيجاد اعتراف وشرعية للانقلاب وإبرام شراكة جديدة مع العسكر عبر حيل وفهلوة جديدة، ولكن الشارع الثوري السوداني ليس له وصيٌّ أو “كفيلٌ” وهو مُتمسِّكٌ بأهداف ثورته ولاءاته الثلاثة والوفاء لدماء شهدائه.

وأضاف: الخطوة التي أقدمت عليها قحت هي قفزة في الظلام وانتحار سياسي، ليس لها أي تأثير على الشارع والثورة، لجهة أن الشارع قد تجاوز قحت منذ تفاوضها مع العسكر وتوقيعها للشراكة بينهما، فلا هَمّ لها بأهداف الثورة وما ضحى من أجله الثوار والشهداء، وكل هَمّها ورثة النظام البائد والوصول للسلطة بوضع اليد، ولم تتعلّم من تجاربها وأخطائها.

“نقلاً عن سودان بلس”

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x