اخبار محلية

عاجل: حصار كامل علي مدينة “مكجر” بوادي صالح، ولاية وسط دارفور

قامت ملشيات الجنجويد بالحصار الكامل علي مدينة مكجر في كل الاتجاهات منذ يوم الأحد الموافق 15 مايو 2022م، حتي هذه اللحظة، والذي يمكن أن يحدث هجوم تحت اي لحظة ، وترتكب فيها جرائم مروعة ضد النازحين والمواطنين في مكجر، والملشيات يتمطون عربات دفع رباعي، ودراجات نارية، وتكاتك، وجمال.

وتعود تفاصيل المشكلة الي أن يوم السبت الموافق 14 مايو 2022م حوالي الساعة 5م، تم نهب عدد 27 راس من الماشية من قبل ملشيات الجنجويد، وجاء البلاغ من صاحب الماشية الي مركز شرطة محلية مكجر، ولاية وسط دارفور، بنهب ماشيته في قوز(امباكري) التي تقع جنوب شرق مكجر علي بعد حوالي 5 كيلومترات، وقامت الشرطة بالفزع وطارد الحرامية بعربة شرطة دفع رباعي، ولحقت بهم، وفي احد الحرامية يدعي ترك فضل ووقع وتوفي بالسخطة القلبية، وتم القبض علي آخر يدعي زكريا آدم صالح(أبو شنطة) 37 عاماً، ومن ثم رفع الجثة واحضروا الماشية ونقلوا الي مركز شرطة مكجر، وعندما وصل الي مركز الشرطة تبين ان المدعوا زكريا لديه بلاغات مسبقة تحت المادة 130 قتل عمد في يوم 27 سبتمبر 2020م، عندما هاجم علي كمبوا (كسري) التي تقع بين مكجر وتندي وقتل فيها فتاة اسمها/ كلتومة محمد جبريل محمد نافع، وتم اصابة والدتها، حواء عبدالله أحمد آدم، اصابة في رجلين وتم تحويل الي الخرطوم لتلقي العلاج وما زال قيد العلاج.
وفي يوم 15 مايو 2022م اهل ميت الحرامي طالبوا الدية عندالشرطة في مكجر، والشرطة رفض بدفع الدية، ومن هناك اهل الحرامية، قاموا باستغفار وعمل تجمعات لملشيات وقاموا بعرض عسكري أمام الشرطة في البوابة الجنوبية وطالبوا باطلاق السراح أبو شنطة أو مهاجمة المنطقة، والشرطة استجابة بضمانة المجرم علي الرقم من الناحية القانونية غير صحيح، وكان شروط الشرطة أن لا تهاجم علي المنطقة وعمل تعهد وتم ضمانة المجرم وسلموهم أمس الإثنين الموافق 16 مايو 2022م.

أما المرحوم نقل الي المشرحة، وتم التشريح، وتبين لهم ان الموت كان بسخطة قلبية، ونادوا أهل وتم تسليم الجثة يوم 15 مايو 2022م حوالي الساعة 12 ظهراً.

والحصار التي بدأ من يوم 15مايو 2022م، حوالي الساعة 5 م، مستمر حتي هذه اللحظات ولا حياة لمن تنادي، المنطقة محاصر بخمسة اتجاهات من قبل الملشيات الذين اتوا من شطاية بجنوب دارفور، وفوربرنقا بغرب دارفور، والحدود العابرة للتشاد، ومناطق اخري من دفور، وهددوا للنازحين والضحايا في مكجر واعطوهم خيارين أما أن يدفع ديه المجرم التي توفي في يد الشرطة بسخطة قلبية، أما أن يهاجموا علي المطقة ويقوم بالقتل والحرق والنهب، والدية قدره 40 بقرة أو ما يعادل 40 بقرة في العرفي ويساوي 2 مليار 940 جنيه سوداني.

إنما جرى بمكجر في العام 2003م من جرائم الابادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، ومايجري اليوم هي بداية عهد جديد لاستمرا الابادة الجماعية ضد النازحين والضحايا للقضاء عليهم في مكجر بوسط دارفور وغيرها من المناطق في دارفور، والاستيلاء علي أراضيهم، ولا يمكن الصمت عليه مهما كانت الصعاب والعقبات والظروف، بل وجب علينا جميعاً كأبناء الشعب السوداني الشرفاء، التحرك عملياً ولنضع حد لهذه الفوضى الخلاقة التي يمكن أن تقضى على الأخضر واليابس والتاريخ لا يرحم.

كمنسقية عامة نحمل حكومة وسط دارفور والخرطوم مسؤلية هذه الوضع الماساوي التي يعيش الضحايا هناك حصار كامل علي المدينة ونهب علي المواطنين في الطرقات من مكجر والي؟

آدم رجال
الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x