مقالات الرأي

كركور….. فارس امدرماني يترجل

الفارس كركور

  

بقلم: شوقي بدري

 بعض الناس يولدون كقادة او مؤثرين على محيطهم محبين للجميع رساتهم رسالة عطاء . انهم مميزون يرن اسمهم ويكون مرجعا او معلما في الطريق ، سيرتهم واخبارهم تقرب الناس لبعضهم . انهم القاسم المشترك في محتمعاتهم . يتركون فراغا عند ترجلهم يستحيل او يصعب ملأه في احسن الاحوال . على رأسهم  اخي ابراهيم على  العقيلي أو ،، كركور ،، . كان ثالث ثلاثة في مدرسة الاحفاد . الفرسان الثلاثة كانوا كركور، جاك وركس . جاك هو توأم الروح احمد عبد الله احمد او بله ويحمل اسمه ابني الاكبر . بله هو الاسم الذي يطلق على الابن الوحيد وسط مجموعة من البنات . او بله البنات . ركس هو عباس حمد الذي كان متقدما على السودانيين  في طريقة حياته لبسه ومقدرته في كسب المال ، التجارة وايجاد دروب غير مطروقة من قبل . اظن ان الاسم التصق به لاتصاله منذ الصغر بالبريطانيين في  سودان كلب حيث عمل والده لسنين عديدة . البريطانبيون كانوا معجبين بعباس منذ طفولته بسب ذكاءهوشخصيته المميزة . توأم الروح بله كان 

اكرم من عرفت. سكن العباسية وكان لوالده متجر في سوق الموردة .مثل زملاء دربه كان مميزا  

 كثيرا ما كنت اقول …. لو ولد الفرسان الثلاثة في بلد ليس محصور الفرص لصار الفرسان الثلاثة انجح الناس في التجارة ادارة الشركات او السياسة ، كانت عندهم طاقة وكاريزما ملحوظة . أمثال هؤلاء هم من المفروض أن يكونوا قادة مجتمعاتهم لانهم مؤثرون . ومحبوبون . 

 ركس كان اكثرهم حبا للمغامرة  والسفر . اذكر انه حضر عدة مرات لبراغ مع صديقه وشريكه سيد بركية. وعندما حضرت الى الدنمارك كان قد ترك بصماته كما في السويد . كان له مكتب تجاري في الستينات  كان حديث الناس وقتها . كانت لهم اول شركة لتأخير العربات اسمها :: كار هاير ،،.  

بله عمل في شركة وولش التابعة للمعونة الامريكية . مرتبه كان اربعة مرات او اكثر من الشباب في عمره لم يتعاطى الخمر او السجائر . الا انه كان يقصد من الكثيرين للمساعدة ولا يتردد ابدا في تقديم ماله ومساعدته . شركة وولش هى التي بنت  طريق الخرطوم مدني الذي كان من المفروض أن يواصل الى بورسودان بمواصفات عالمية ، الا أن ،، ثورة اكتوبر ،، قد اطلقت عليه رصاصة الرحمة .لا يزال الطريق يحصد ارواح السودانيين . 

 جاك عمل في ليبيا كمدير لشركة آسيا التجارية في بنغازي . وبعدها انتقل الى السعودية عمل في شركة الصيرف لتأجير ،، الكرينات ،،  الصيرفي كرين هاير ،، منها كرينات المباني الضخمة التي تحتاج لاسبوع لنصبها لكل كرين ، ومع مجموعة من الريطانيين . الصيرفي كان مديرا للشرطة في الشرقية ــــ الدمام. دعاني مع بله وبعض السودانيين لمأدبة في منزله وحكي لنا كثيرا عن تاريخ الشرقية الحكم وبن جلوي  الحاكم المطلق للشرقية ِسياسته كانت  اعطاء من ينجح ويستحق دينارا أن يعطيه عشرة دنانير  ومن يخطئ ويستحق صفعة ان يعطيه عشره صفعات او جلدات . كان صديق ابن سعود ومن  اعاده الى الحكم بعد طرده من الرياض  ووضع احد عبيد آل الرشيد على الرياض . وكادحاكم الرياض أن يفلت منهم يحتمي خلف الابواب الحصينه بعد أن اخطأه ابن سعود برمحه . وانقذ الموقف بنجلوي الذي قتل الحاكم ونادى بالحكم لابن سعودعلى الرياض بواسطة أل الرشيد  بعد دعم مبارك الصباح الذي كان يخاف من تغول آل الرشيد .ولهذا وقف آل سعةد مع آل الصباح في حربهم مع صدام حسين واستضافوا الكويتيين . حكى لنا كثيرا بعض الجرائم الغريبة  التي عكست الفوضى والاجرام الذي كان منتشرا بين بدو الجزيرة العربية  . اخذني  الصيرفي على جمب وسألني اذا كنت ابحث عن عمل ويمكن مساعدتي . وعندما قلت له انني لا ابحث عن عمل وحضرت فقط لارى وجه توأم روحي . استغرب لانه لم يسمع بشخص يتعب للحصول على فيزة دخول للسعودية فقط لمقابة صديقه ، اضاف …..الا أن بله شخص رائع امين ومنظم .  الحقيقة انني لم أتعب في استخراج الفيزة بل ارسلت جوازي الى كوبنهاجن واعطاني السفير طه الدغيثر التأشيرة ، وكان يقول لي  … الا تريد أن تذهب الى السعودية ؟ قلت له اريد  مقابلة عزبز انقطعت  عنه وافتقده . الصيرفي قال لي …. لك الحق صديقك أحمد ،، بله ،، شخص مميز يندر تواجد امثاله . 

 الصيرفي رفع صوته مرة واحدة امام بلة . توقف بله عن العمل وطلب انهاء خدمته  وتنازله عن مرتبه وحقه . بعدها بيوم ذهب الصيرفي الى مسكن بله وهو يغني …. ازيكم كيفنكم . واعتذر لبله قائلا …. الا تلاحظ انني اعاملك باحترام كبير ؟ الرد كان . احترامك في مكانه ، فانا احافظ على مالك عملك وموظفيك عمالك وكانهم ملكي . وبعدها الى أن ترك توأم الروح السعودية لم يرفع الصيرفي صوته مرة اخرى وكان يعامل السودانيين باحترام  . هذا هو بله من المثلث الذهبي ــــ كركور بله وعباس  لهم الرحمة. 

 في السعودية عمل عباس لسنين طويلة سمعت أنه كان  السوداني الذي  يحتد مع كفيله  والكفيل يتقبل حدته وطلباته .. كركوربقى في السودان  لتعرفة العباسية بانت مسكنه  ،  حى الظباط  ابكدوك الخ . بله وركس وكركورسبقوني في المدرسة الا أن بله كان جارنا . والدته الخالة زينب وشقيقته  وهيبة ادارتا بوفيه مدرسة الاحفاد لسنين عديدة واشتهرتا بالنظافة والشهي من الطعام . الفرسان الثلاثة امتازوا بالكرم  كانوا يتواجدون كثيرا في منزل الخالة زينب عثمان التي كانت مرحبة بالجميع  . كانت لهم هوايات مشتركة منها الخيل ، وسباق الخيل  اشتهر به اهل امبدة ابوسعد الفتيحاب وبانت . وعن طريق توأم الروح بله انتشرالاهتمام بسباق الخيل بين اولاد العباسية وصرنا نعرف اسماء الخيول والجوكية مثل ،، زغبير ،، وحفيده الذي عمل كجوكي  في ميدان سباق الخيل وهو صغير السن . اسم زغبير هو اسم اسرع لص في امدرمان من اصل مصري في نهاية المهدية . تم قطعه بالخلاف . تاب وصار من اغنياء امدرمان . وصارت عبارة اعمل زغبير تعنى الهروب او الاختفاء بسرعة . اظن انه كانت لركس فرسة وكذالك شقيقه الاكبر برعي الذي غادرنا فيل فترة قصيرة طيب الله ثراه . كما اشتهر برعي بأنه من احسن السباحين في النيل . ولسوء الحظ قد أخذ النيل ابنه . 

 في  شهر يناير 

   1975كان زواج توأم الروح بله ولأن العروس كانت اخت  النطاسي العالمي وجراح القلب العالمي ابراهيم مصطفى كانت اول حفلة للعرس الضخم في العباسية والاعمى شايل المكسر .مع الجار الفنان زيدان و رمضان زايد وآخرين . في بانت ومنزل العروس اقام الحفل ابن الحي العملاق شرحبيل أحمد . وكانت  هنالك مجموعة  

من ابناء بانت . اذكر احد اولاد الفتيحاب كانت يتواجد في المنزل وينام في المنزل ويتصرف وكأنه صاحب المنزل . وبما انني كنت وزير العريس وقد اتيت من السويد خصيا للمنصب فكنت اتضايق من تدخله.  قلت لتوأم الروح بلة  ،، العريبي ،، ده حكايتو شنو ؟ الجواب كان …. ده قريب  عباس وصاحب كركور  بعرفوا من ايام السبق . كان زمان لمن يكون عازم اصحابو فطور يوم الجمعة بيعزمهم في بيتنا . بعد التزكية بقرابة عباس وصداقة كركور  الرحمة للجميع  ،تركته ليتصرف كما يريد . 

 في يوم الجمعة 19 فبراير1977 ذهبت الى اثينا مصحوبا بمهندس السفن السيويدي العم يونسون المولود في النرويج لمعاينة حاملة  خراف وابقار صغيرة , تصادف أن جهاز التلكس في الهوتيل  الفاخر كان معطلا ذهبنا الى مكتب البريد في امونيا اسكوير . تصادف وجود الطالب الرجوبة  في البريد . تحادثنا واعطيته كرتي ورقم تلفون الفندق  والغرفة أذا اراد الاتصال . في الغد اتصل بي الرشيد عبد الحليم حامد  الذي كان يريد الحضور ال السويد . اتي لمقابلتي مصحوبا بابن عمه مامون حامد  الذي صار مترجما في السعودية . رحبت بهم وكنت لا ازال  احاور صاحب السفينة والمهندس فلبيدس ممثل منظة فحص السفن لويدزالبريطانية احدى خمسة من المنظمات التي تقوم بفحص دوري لكل السفن الغربية في العالم لانه كان للمجموعة الشيوعية منظتها  الخاصة  . سمعت بعض الهمس والرشيد الذي لايزال اليوم يسكن بالقرب مني في السويد …. الزول ده ما شكله سوداني افتكر ده ليبي . 

 عندما تفرغت لهم كان السؤال الاول … انت من وين في السوداني ؟ رددت بسؤال …. انتو من وين . الجواب كان من امدرمان …. وين في امدرمان …. انحنا من بانت بتعرف زول في بانت . من كل الناس الذين اعرفهم في بانت ومنهم  :: مكنن فتوة بانت التي صرعه فيصل روي فتوة السروجية وسينما قديس ، ثم تصافيا وصارا من الاصدقاء . كما اعرف البعض من سبعة بيوت والمنطقة ذات السمعة الملتهبة . واعرف بعض رباطة خور ابي عنجة وعبد القادر توروا المتردد كثيرا على السجون صاحب الكشك بالقرب من مدرسة المؤتمر ترددت على منزله مع بعض الاصدقاء . آل حسيب منهم الوزير محمود حسيب  واشقاءه ابراهيم ربيع عباس  ابناء عمة توأم الروح بله . كما اعرف ابناء العم  الضابط  الجاك بخيت الذي رفع العلم السوداني  في يوم الاربعاء واحد يناير 1956 وابناءه مصطفي ، على الضابط  زميل الدراسة  وحسن الخ . واعرف معلومات عن ،، الرجال بانت ،، التي اخذت اسمها  من بداية البيك عدلان في بناء اول منزل في بانت وفي الخريف على غير العادة . قبلها كانوا يقولون مافي راجل يقدر يبني في بانت لبعدها . بعد البيه عدلان كانوا يقولون  ….. الرجال بانت ….. وبدون ترد قلت ومن كل اهل بانت قلت لهما …… بعرف كركور . وذاب كل الجليد واحسست بكل الارتياح في اعينهم . هكذا كان كركور . يعطي شعورا بالراحة والارتياح فقط بذكر اسمه . وينطبق هذا على الفارسين الآخرين . 

 الرشيد هو أبن شقيقة الفارس عباس حمد او ركس  لها الرحمة .   التي لم تكمل الحول منذ انتقالها الى جوار ربها . في يوم الاربعاء 30 يونيو 1977 انضم الرشيد الى مجموعة السويد ويحمل اليوم جوازا سويديا منذ اكثر من ثلاثة عقود.العزيز مامون حضر اكثر من مرة واستمتعنا بصحبته ، واستمتع اليوم بالاتصال به تلفونيا . 

من امتع الاشياء هى التواجد مع كركور طيب الله ثراه . كانوا يتواجدون كثيرا في منزل الخاله المعروفة عند طلبة الاحفاد بحبوبة زينب . كنا نقضي اغلب النهار والمساء في النجيلة . هذه اربعة مربعات مشجرة بنجيل وازهار منها عباد الشمس في شارع الموردة غرب منزل آل ابي العلا ودار حزب الامة اليوم . عندما يكون كركور معنا تنتعش  الروح ونسعد بقفشاته وقصصه . نجلس ونلعب الوست خاصة في ايام الجمعة . وكل الوقت يرفع كركور عينه الى محطة الترام امام المجلس البلدي ويقول  … اول ما اشوف الطرماج جايي على محطة الدايات اقوم اتعلق انزل في الطيارات . والطيارت هى المنطق الخالية من المباني وشيدت فيها مدرسة المؤتمر وجامع النيلين الخ . عرفت بالطيارات لان الطائرا المائية التي تهبط على النيل كانت تتواجد في تلك المنطقة . يأتي ترام يقوده العم اسكندر من الخرطوم وقد مر علينا من قبل  ونحن جلوس . وعندما يخسر كركور وزميله  نغني له ….. واحد واحد واحد اتنين تلاتة واحد لكن عيون كركور بطلع دين الواحد …. لكن شعر كركور بيطلع دين الواحد . كان لكركور طيب الله شعرا سبيبيا . ويغضب كركور ويواصل اللعب . واخيرا عندما يأتي وقت الغداء يتعلق كركور في الترماج او يذهب مع بله الى منزل الخالة زينب . 

 في صيف  1984 توفي الرجل الاسطورة خضر رحة الله الياس عثمان المعروف بالحاوي . الذي جعل الاوكورديون مشهورا في السودان والدمية المتكلمة المستر شيكو . كما كان  يقدم حفلات ،، السحر ،، في المدارس  الاندية الجبيش البوليس  الخ في كل السودان . صحبت ابنه حسن ود الحاوي الى السودان لتقديم واجب العزاء . استعنا بالسيارة والسواق للتنقل في السودان .  في احد الايام ذهبنا الى وزارة المالية لاصطحاب شقيقي الشنقيطي الذي عمل في المالية  مع نهاية الدوام . بسبب حرارة الجو  هجرنا السيارة ووقفنا تحت الاشجار بالقرب من البوابة الشرقية. جلس الشنقيطي بجانب السائق في مقعده المعهود وفي منتصف المقعد الخلفي جلس شخص لم نعرفه . هرعنا الى السيارة . انتفض الراكب وسألنا بحدة ماشين وين … وين ماشين . ياشنقيطي الافندية ديل حكايتهم شنو ؟ قلت له انحنا ماشين مع شنقيطي . وعندما لم يرد الشنقيطي قال طيب ما تعصروني في الوسط اركبو من باب واحد . وعندما جلسنا قال الراكب  .  يا شنقيطي … ديل منو كمان ؟ الجواب ده ….حسين ود خضر الحاوي وده اخوي شوقي . لم يكن الراكب مرتاحا ولكن عندما اضاف الشنقيطي وشوقي ده صاحب اخوك كركور . وقتها احسست بالارتياح في وجه  محمد على العقيلي …. انه اسم كركور الذي غير المعادلة , محمد كان يعود يوميا مع الشنقيطي من المالية الى المحطة الوسطى  ليأخد المواصلات الى الثورة . 

 في الطريق شاهدت كومة من البطيخ طلبت من السئق التوقف وانا احب البطيخ . يبدوا انني تأخرت في اختيار بطيخة ضخمة وضعتها في مؤخرة السيارة وعندما بدات اقلب الثانية تضايق شقيق كركور وقال لي … ياخي انحنا تعبانين من الصباح في المواصلات الافندية وزباين المالية ، التانية عاوز بيها شنو  ؟ ووصلنا المحطة الوسطى . فتحت صندوق العرية واخرجت البطيخة الكبيرة التي كنت اقلبها لانني كنت ازرع البطيخ واعرفه جيدا. وقدمتها لشقيق كركور الذي ابتسم وقال لى ….. انت تمام اخو كركور . رحم الله محمد وشلبي وسقيقهم كركور العزاء لكمال ، عادل  الاسرة وكل اهل ببانت الصقورأب  حي الضباط  ابكدوك الموردة العباسية وكل من زامله تعرف به في وزارة الصحة مستشقى بحري جامعة الفرع في الخرطوم وفي دروب الحياة التي ترك فيها كركور بصماته اينما دخلها وهى كثيرة ومتشعبة  فكركور لم يكن من المشاهدين فقط بل على رأس المؤثرين طيب الله ثراه . 

 اخبرني الرشيد عبد الحميد حامد بأنه سيذهب لزيارة الدكتور محمد حامد الذي انتقل مع زوجته وابنه حامد الصغير الى مدينتنا مالمو لانه يعرف والدها عادل وهم بمثابة الاهل في بانت  . وعندما عرفت أن عمها هو كركور صرت ازامله في  زياراته وبدونه . كما ترددت على منزل الابنة زينب عادل  على العقيلي التي رزقت بانها خالد قبل فترة قصيرة ،وقد تحدثت مع تلفونيا مع عادل عدة مرات . لتطمينه على ابنته مذكرا اياه بأني من اصدقاء كركور بالرغم من طول المدة . 

 كثير من المواقف  الفكهة واللطيفة تنسب الى كركور  . عرف بانه يرد كثيرا على الاسئلة او المواقف  الغريبة بالشعر خاصة من الاغاني . مر كركور على اهل الذكر وكانو يرددون ،، اللالوبة  …. اللالوبة ،، . وفي نهاية المساء عاد وجد المجموعة لا تزال تردد ،، اللالوبة …. اللالوبة ،، فقال لهم لفيت الدنيا وجيت لقيتكم لسا في اللالوبة  ومال لو كانت  تفاحة حتعملوا شنو ؟؟ ضحك اهل اللالوبة ، فهم يعرفون كركور !! ومن لا يعرف كركور في تلك الديار ؟ 

 كعادة السودانيين وتدخلهم في خصوصيات الآخرين كانوا يسألون كركور لماذا لم يتزوج رده كان ….. لحد الليلة ما لقيت لى خميس فاضي . 

 كركور كان  صاحب حضور ونشاط اجتماعي كبير. في المرات التي كنت ادردش بالتلفون  في غربتنا مع الاخ الفنان عجاج طيب الله ثراه كان الحديث يعود دائما الى كركور وتاهل بانت . بالرغم من البعد كنت اتسقط اخبار كركور واحس دائما انه قريب مني.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x