البيانات

بيان من اللجنة الوطنية لمناصرة البيئة حول ما يجري في جنوب كردفان

بيان رقم (1)

مؤتمر مفخخ في كادقلي
وطائرات غامضة في تلودي،واستفزازات في التضامن.

إلى مواطني ج كردفان،في محليات كادقلي ،والعباسية تقلي وأبو كرشولا وتلودي والتضامن ورشاد وأبوجبيهة وقدير والليري والدلنج.
تود اللجنة الوطنية لمناصرة البيئة أن تضع أمامكم هذه الحقائق
1_هناك هجمة جديدة ،على موارد المنطقة و مخطط كبير تعمل فيه جهات (محلية) و(دولية)،لنهب موارد المنطقة من المعادن، (5 )معادن أخرى بخلاف الذهب.
2_هناك شواهد لتحركات، واستفزازات على الأرض من (جهات رسمية) للاستيلاء على مواقع التعدين الأهلي،في محلية التضامن وتلودي ورشاد والعباسية والليري وطرد المعدنين التقليديين منها.
3_تخطط الشركة السودانية للموارد المعدنية،ووزارة المالية ووزارة المعادن،وجهات أخرى، لإقامة مؤتمر للتعدين (بغطاء علمي) بمدينة كادقلي، عاصمة الولاية خلال هذا الشهر،بغرض التمويه لتوزيع (مربعات) واسعة في محليتي (التضامن) و(الليري) لشركات تعدين بحراسة أجنبية كدفعة أولى.
4_تعمدت الجهات المنظمة للمؤتمر تغييب المجتمعات المحلية صاحبة الشأن والأرض،لعلمهم برأيها الرافض لممارسات الشركة السودانية المدمرة والمضرة بالبيئة.
5_ خططت الجهات المنظمة للمؤتمر، لتوريط أكاديميين من ابناء الولاية في المؤتمر،لتمرير المخطط،منهم بروف شمسون، بروف هنودا، بروف كودي وآخرين.
6_ رصد المواطنون خلال الأيام الماضية، حركة لطائرات تهبط بريفي تلودي في مناطق (معلمة) بعلامات من قبل شركة شيفرون، في السبعينات والثمانينات
7_ مازالت الأوضاع في مناطق التعدين تفتقر لإجراءات السلامة والأمن، وآخر ضحاياها ماحدث في (منجم الجغرور) بمحلية التضامن،حيث انهار المنجم بالكامل مخلفا العديد من الضحايا،فارق (2 )منهم الحياة في طريق قبل اسعافهم.
8_ وضح جليا بالممارسة العملية،خلال السنوات الماضية، أن الشركة السودانية للموارد المعدنية، ومديرها العام،لا يكترثان لحياة المواطن وصحته وسلامة بيئته،وكل همهما الحصول على مورد الذهب أو تهريبه، وبتواطؤ واضح مع جهات نافذة في أجهزة الدولة، ودول أجنبية في ظل غياب كامل، للرقابة الرسمية والشعبية،وأخطار كبيرة تهدد حياة المعدنين والمواطنين على حد سواء، بسبب الاستخدام السييء لمادتي (الزئبق) و(السيانيد) المحرمة دوليا بدون تحوطات علمية أو دراسة الأثر البيئي في تلك المناطق.
9_تتابع اللجنة الوطنية، كل ما يجري من تدمير،ونهب لموارد المنطقة وتلوث بيئتها، وستكشف في مقبل الأيام الكثير من خيوط المؤامرة.

اللجنة الوطنية لمناصرة البيئة

10/3/2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى