بقلم : مدثر حسين مصطفى (إقليم)
يعرف بأنّه عمليةٌ إنسانيةٌ يتمّ التفاهم بها ما بين طرفين أي شخصين أو نظامين، من أجل عملية تبادل المعلومات، البيانات، الأفكار والقناعات، بحيث يكون أحد الطرفين مرسل والآخر المستقبل، وتكون عملية التواصل إمّا من خلال النطق والحديث، الكتابة، الرسم، الحركات والإيماءات وغيرها.
وبناءً على ذلك ينقسيم التواصل إلى أقسام وهي:
التواصل النفسيّ، التواصل الإجتماعيّ و التواصل التربوي الذي يكون بهدف التعليم، وهذه العملية تتكوّن من خمسة عناصر، هي:
١- المرسل، ٢- المستقبل، ٣- محتوى الرسالة ،٤- طريقة الاتصال، ٥- القنوات المستخدمة، وردّ الفعل أو الاستجابة، وظائف التواصل، والأهداف العامّة منه.
وظائف التواصل:
تختلف وظيفة التواصل من مجتمعٍ لآخر بناءً على العديد من العوامل، مثل: الوضع الإقتصاديّ/ المستوى الفكريّ /الثقافي/الأحوال السياسيّة/الإجتماعية /التعليمية وغيرها، وقد قسّم المختصون وظائف التواصل كالآتي:
- التواصل بهدف الإعلان والإعلام:
تهدف عملية التواصل في هذه الحالة إلى إشراك كافّة أفراد المجتمع كباراً/ صغاراً في عملية صناعة التفاعل معها، ومن الأمثلة: - التواصل الذي يكون من خلال التلفاز، الراديو، الصحف، المجلات وغيرها، والتي تتمثل وظيفتها في نقل الأخبار السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية والفنية وغيرها بشكلٍ واضحٍ وصريحٍ.
- التواصل بهدف التعبير:
حيث يقتصر هذا النوع من التواصل على شريحة معينة من المجتمع، والتي يستخدم أتباعها الوسائل والأدوات التجريدية والفكرية لنقل مشاعرهم وثقافاتهم ومكنوناتهم الداخلية، بعيداً عن الكلام والعبارات الصريحة أو الصور الواضحة، الأمر الذي قد لا يفهمه الأشخاص الذين لا ينتمون إلى هذا المجتمع ، حيث يظهر التواصل التعبيريّ بشكلٍ جذاب عند الفنانين، مثل: الرسامين، والمسرحيين، و أصحاب النكات والإبداعات الشبابية وغيرها. - التواصل بهدف الإقناع:
الذي يهدف إلى تقديم الأدلة والبراهين المكتوبة، والمسموعة، أو المرئية من الطرف المرسل إلى المستقبل، وذلك بغرض إقناعهم بفلسفته أو رأيه، وإستخدام نوع من التواصل في الحملات الدعائية والإعلانية، الإنتخابات أو للترويج لمنتجٍ أو سلعةٍ معينة. الأهداف الأساسيّة للتواصل هي :
• تشخيص المشاكل، وحلّها بطرق متعددة.
•تسهيل عملية التدريب وتعلّم المهارات الجديدة.
• تقديم النصائح والإرشادات بالإضافة إلى إعطاء التوجيهات التي تزيد فعالية العمل.
•التغيير الإيجابيّ للسلوك العام، وتغيير المبادئ أو القيم المترسخة في العقل.
• أدراك الفهم والإستيعاب.
• تساعد في عملية إتخاذ القرارات المختلفة.
• التعبير والإفصاح عن كلّ ما يجول في النفس من أفكار.
•المساعدة في الأبحاث العلمية.
• تبادل المعلومات المختلفة، وذلك من خلال تقديمها من الطرفين المرسل و المستقبل.
