التقارير

نهب قتل سرقة ترويع بزالنجي

تقرير/ سيف الدين آدم احمد(ديفيد )

تقع ولاية وسط دارفور في الجزء الغربي من السودان عاصمتها مدينة زالنجي، في يومي ١٥ و ١٦ ابريل ٢٠٢٣م و بسبب الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم و مروي شهدت زالنجي معارك مختفلة من حيث الأطراف، حيث تجد الجيش يقاتل كمنظومة قوات مسلحة وفقاً لافرادها بينما الدعم السريع يقاتل وفقاً لسند عرقي قبلي داعمآ لها، و هذا ما نتجت عنها عملية النهب لممتلكات المواطنين و منظمات بعينها و وزارات حكومية و هي الاتي :
١/السوق الكبير
٢/منظمة NCA و قد شاركة فيها بعض المجرمين في حي المحافظين
٣/محلية زالنجي
٤/ورزارة المالية
٥/ورزارة الزراعية
٦/جامعة زالنجي كلية الاقتصاد
٧/الامانة العامة لديوان الذكاة
٨/ديوان الذكاة محلية ازوم
٩/الصندوق القومي الرعاية الطلاب
١٠/ ورزارة الصحة الاتحادية
١١/بعض منازل المواطنين العزل بعض نزوحهم من الأحياء التي يسكنون بها
ذلك وفقاً لشهود عيان من مواطني المنطقة، وهنالك صور و فيديوهات تؤكد بأن الدعم السريع هي من تقوم بنهب عبر قوة داعمة لها مسغلين درجات نارية لكل ممتلكات المواطنين بالولاية، فهذه المعركة وحالات النهب وقعت في الساعات المتأخرة من اليوم، علماً بأن قوات الدعم السريع هي الميليشيات التي ظلت تقتل المواطنين في دارفور طوال عقدين من الزمان، نجد أن الجيش متمركز في موقع قيادتها بالفرقة ٢١مشاة التي تقع بالاتجاه الغربي للولاية، والدعم السريع هي التي بادرت بالهجوم على الجيش، و أصبح حي الاستاد الميدان الرئيسي للصراع والتي سجل فيه أكثر الضحايا من المواطنيين و كذلك معسكر حصاحيصا للنازحين التي تقع جوار القيادة العامة للجيش،في حين نجد ان الدعم السريع متمركز في مناطق متفرقة من المدينة، مثل حي طيبة التي بها قائد الدعم السريع وكبري اريبو التي يربط الاتجاه الشمالي و الجنوبي للمنطقة و في مقر رئاسة التأمين الصحي بحي الاستاد و كلية تنمية المجتمع بجامعة زالنجي و في حي الحصاحيصا شمال و في قمة جبل كنجومية الرابط بحي الاستاد بوجود قناص و في مازن الجامع الكبير في منتصف السوق و يوجد أفراد منهم في مقري جهاز الأمن القديم و الجديد وجنوب جبل كنجومية اي بالأحرى كل الاحياة التي بها المكونات العربية بزالنجي و هذا ما شكلة حركة نزوح من احياء بالقرب من قيادة الجيش مثل حي الاستاد و جزء من كنجومية و نزوح جزء من معسكر نازحي الحصاحيصا مربع ثمانية و مربع واحد الي احياء اكثرا امان و لكن هنالك حركة تتريس للشوارع مما شكلت إعاقة لحركة مرور الجنجويد بالدرجات النارية و عربات الدفع الرباعي الكروزرات و البكاسي .

هنالك سنريوهات ظلت تتكرر في ولايات إقليم دارفور حيث أن بعض الأحياء و أفراد في منازل متفرقة أصبحت تحتوي مليشيات اجرامية تقوم بغرض النهب المسلح في الليل لمؤسسات الدولة الفاشلة و منظمات انسانية و في ليلة ٣٠ ابريل ٢٠٢٣م قامت مجموعة مسلحة من خمسة أفراد محاولين نهب وزارة الصحة الاتحادية و تصدت لهم حراسة الوزارة فتم القبض على اثنين و قتل احد منهم و آخر فر حاربآ و قد نجد في السودان أن المجرمين لديهم سند من اقاربهم او قبائلهم او المؤسسات العسكرية التي يتبعون لها فهذه المجموعة اتضح أن لهم سند عرقي فتجمهروا ظنآ منهم ان يقوموا بمداهمت كل من حي المحافظين و الوادي و الثورة على خلفية الدفاع عن المجرمين مما ادخل حالة روعب وسط الاهالي و هذه السيناريوهات ليست بالصدفة ولا بالجديد فهي شبيه بحالة ولاية غرب دارفور محلية الجنينة و شبيه بحالة ولاية شمال دارفور معسكر ابوشوك.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x