البيانات

هجوم علي قرية السد العالي الزراعية بولاية جنوب دارفور، وإنتهاكات أخرى في شمال ووسط دارفور

12 يونيو 2022م

شنت مليشيات قبلية مسلحة يوم أمس السبت الموافق 11 يونيو الجاري، حوالي الساعة 12 مساءًا، هجوماً عنيفاً علي قرية “السد العالي الزراعية” بالقرب من منطقة “لادوب” بحجير تونو، عندما ذهب مجموعة من نازحي معسكر كلمة للزراعة، وقد أدي الهجوم إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين، وحرق القرية بالكامل، وتم نهب كل ممتلكاتهم.

أسماء الشهداء:

1/ الحافظ آدم خميس (30 عاماً).

2/ محمد محمدين أحمد (65 عاماً).

3/ عبد الله داؤد أبكر (35 عاماً).

4/ محمد عمر أبكر (25 عاماً).

5/ عبد الله عبد القادر عيسي (55 عاماً).

6/ عبد السلام الحاج محمد آدم (17 عاماً).

وأصيب محمد حسين محمدين (20 عاماً) ، تم نقله إلى مستشفى نيالا.

ولا تزال جثامين الشهداء على الأرض، نسبة لخطورة الوضع الأمني المتردي.

حيث كانت الجناة الذين إرتكبوا هذه الجريمة المروعة، يمتطون الدواب “خيول وجمال وحمير” وجزء منهم يرتدي زي الدعم السريع، وآخرين بزي مدني.

وفي حادث منفصل يوم السبت الموافق 11 يونيو الجاري، تعرضت سيارة (لاندكروزر) تتبع للمواطن/ أبو القاسم عثمان عبد الله محمد الملقب ب (أنتنوف) لعملية نهب مسلح، عندما كانت تحمل ركاب من قرية “أم جروه” إلى سوق” كرقل” الاسبوعي، حيث تم توقيف السيارة تحت تهديد السلاح بالقرب من جبال “أرليات” من قبل أربعة مسلحين يمتطون دراجات نارية “مواتر” حيث أخذوا هواتف ومبالغ مالية ومقتنيات شخصية من الركاب، ثم تركوا العربة ولاذوا بالفرار.

وفي حادث آخر يوم الجمعة الموافق 10 يونيو 2022م، قتلت مليشيات مسلحة المواطن/ عز الدين عبد الجليل، وجرح شقيقه عبد المنعم عبد الجليل، وقد وقع الحادث بمنطقة “بركة سايرة” بمحلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور ، وتعود التفاصيل إلى أن الجناة حاولوا نهب هواتف الضحايا.

وفي نفس يوم الجمعة الموافق 10 يونيو 2022م، اطلقت مليشيات الجنجويد الأعيرة النارية علي المواطن/ محمد عمر آدم إدريس , مما أدي الي إصابته في الرجل اليمني بجروح خطيرة، وتم نقله إلى مستشفى “سرف عمرة” الريفي لتلقي العلاج.

أيضاً في يوم الجمعة الموافق 10 يونيو 2022م، قتلت مليشيات مسلحة المواطن/ سليمان علي محمد “27 عاماً” ، بإطلاق النار عليه في أمام متجره بمنطقة “دمبار”، وكان الجناة مسلحين أثنين، لاذا بالفرار بعد تنفيذ جريمتهما، وتم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة دمبار بمحلية مكجر بولاية وسط دارفور.

إن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تحمل الحكومة الإنقلابية، كل هذه الجرائم والأوضاع الأمنية الخطيرة والهشة، التي صنعوها في دارفور، من قتل وإغتصاب ونهب يومي.
ما ذنب هؤلاء الضحايا الذين ترتكب بحقهم كل هذه الجرائم الفظيعة والمروعة التي تدمي القلوب.

آدم رجال

الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x