مقالات الرأي

هل يستطيع مؤتمر سوبا و الإطاري نظافة ايادي العسكر من دماء شعبنا

بقلم : سيف الدين ادم احمد عبدالله (ديفيد)

قد لا يوجد شك بان الشعب السوداني صانع الثورات و في التاريخ معلم شعوب العلم بان الثورات و الانتفاضات بانها مهما طال الزمن سوف ينتصر و الدليل هي المحاولات في الثورات التراكمية مع الاستمرارية في طريق النجاح الا ان كل المحاولات و المجهودات لم تاخذ منحنى التغيير الحقيقي بالسودان لكي تبني دولة سودانية قائم على مبادي و مرتكازات لبناء الدولة الحقيقة التي فيها مبدا سيادة حكم القانون التي تحافظ فيها على حقوق المواطنة المتساوية و يتداول فيها السلطة سلميآ بالنظام الديمقراطي و لكن اذ لا شك بان الشعب السوداني لديه المقدرة في المضي قدمآ نحو تحقيق الهدف المنشود و الاستفادة من التجارب السابقة في ١٩٦٤م ١٩٨٥م٢٠١٣م_٢٠١٨م كتجارب في الحراك السلمي و النضال الجبار التي ناضلة و ما ظالوا يناضلون كل الثوار الشرفاء اصحاب المبادي الحقيقة من الحركات الثورية التي ما ذلت في خط الثورة الواضحة و الشفافة و لكن التساؤلات قد تجعل بناء ان نجاوب الي التساؤلات متي و كيف تظل المقاومة قائمة من اجل النصر و النباء بتلك الاهداف المنشودة لبناء دولة تحترم حقوق الانسان و تراعي مواطنيها و تحقق لهم الرفاهية المنتظرة في ظل ان التجارب في السابق واضحة وضوح الشمس بانها ناتت بالفشل لانها قد حملت معها انتهازيين و متغازلين في الطريق الطويل و لكن هذا التساؤلات توضع للعزف الذهني و قد تكررت في مقالات دعمآ مثلآ ، لماذا فشلة الفترات الإنتقالاية في السودان و اذا رجعنا للتسوية التاريخية التي اتي بها الزعيم اسماعيل الازهري و سوار الذهب و اتفاقية نيفاشا و حمدوك كأشخاص في راس السلطة الإنتقالية ؟ لماذا النخب يقطعون الطريق اذما ادركوا بان الثورة اخذة محور و منحنى الثابت من اجل النجاح؟ لماذا كل الثوار اصحاب المبادي يرفضوب المشاركة في سلطة الفترة الإنتقالية التي فشلت و الدليل على ذلك رفض الحركة الشعبية بقيادة دكتور جون في العام ١٩٨٥م و رفض حركة جيش تحرير السودان في العام ٢٠١٩م و طرحت منهم مبادرات قد تكون هي الفكرة الناجحة لتحقيق اهداف الشعب السوداني المكافح من اجلها ؟ الم يكن للشعب السوداني المقدرة في اسقاط انقلاب ال ٢٥ من اكتوبر و اسقاط الإتفاق الإطاري التي تريد محاولة الإلتفاف بالثورة و شق صف الثوار و كانت واضحة في لجان المقاومة؟ هل الاتفاقيات و المواثيق التي وقعت في السودان ناقشة قضايا المواطنة و ارثاء قيم العدالة و تحسين مستوي المعيشة و معالجة الاوضاع الاقتصادية بالبلاد و وضع حد للانقلابات العسكرية ان لا تتكر ؟ لماذا الجيش صنعة مليشيات و انتجة احزاب تصنع حروبات و تديرها من العاصمة الصفوية وهل هي مدركة تمام بان التسمية الاولي هي كانت وفقآ لهامها الحقيقي( قوة دفاع السودان)؟ لماذا الرتب العسكرية الصغيرة من نصيب ابناء الأقاليم و بالاخص الاقليم التي صعنة حروبات لتنفيزها و ادارها من دولة الصفوة عبر جنرلات و قيادة من ابناء الصفوة و التي قد تجدها ظاهرة في تركيبة الجيس و باقي القوات العسكرية قد تجدهم مثل بلح الشام في صينية العشاء ؟ ما هي الحلول و المخرجات عزيزي القارئ ؟ هل سوف يسقط الصفوة التي تقود البلاد بالفشل ؟ بكل تأكد اذا ادركت الشعب السوداني بان الصفوة قد وضعة يدها فوق كل الموارد البشرية و المادية لصينع بها صراعات و ادارتاتها من اجل الحفاظ على مقالد البلاد التي تصب في مصلحة افراد محدد و هم الذين اوصلونا الي هذه المنعطف الخطير حينها قد يكون المقاومة مدعومة بالوعي بأهدافها لان كل المحاولات التاريخية كافية للمضي قدمآ نحو دولة المواطنة المتساوية التي قد خرجت الشعب السوداني بالتاريخ الطويل و كانت اسبابها تعدد فمنها السياسية و الإقتصادية و الاجتماعية و مبادي الدولة الحقيقة التي لم نتفق فيها لحدود اليوم مثل الهوية و العلم و النشيد الوطني و خيريها كثير و التي قد لا توجد شك بان الحوار السوداني السوداني بعض مخاطبة جزور الازمة التاريخية و معالجة اثار الحرب قد يضع السودانين بايديهم المبادي المشتركة لبناء السودان كدولة يتشاركون فيها بتعددهم و تنوعهم و قد تضع لبنة اساسية للمهازل التاريخية بالتعليم في البلاد و نجد بان كل الصرعات و المشكلات بسبب يغاؤز و الاستغلال السي لاركان الدولة من قبل العساكر و القيام بمهامات ليس من اختصاصاتهم و لا يفهمونها مما شكلت فشل زريع في كل مؤسسات الدولة و سيسة المنظومة العسكرية و لكن لا بد لهذا العبث ان تقيف عبر استمرارية الثورة التي تؤمن بها الشعب السوداني و القوة الثورية الجزرية القوة التي تؤمن بالثورة الحقيقة و التغيير الحقيقي عبر كل اليات النضال السلمي التي يكون في قتادتها تحالف تبناء من القوة الثورية و لجان المقاومة الشريفة الذي تمثل الشارع بتكوين قوة قادرة لقيادة الشعب السوداني من اجل اسقاط الانقلاب و الإطاري و مؤتمر سوبا التي كانت تمهيد للإطاري و كل القوة التي تدعم الانقلاب من ال٢٥ من اكتوبر تلك القوة التي تحاول عبر كل بوابات التسويات ان تلحق بالسلطة باي شكل كان حتى لا ننسى المساوة التاريخية لثورة ديسمبر المجيدة و المحاولات التي شقت صف الثوار و اللجان و انقسامهم الي لجان تدعم قوة اعلان الحرية و التغيير (قحت ) في السلطة عبر مؤتمرهم في سوبا التي خرجة باعلان المبادي و اخرى مؤمنة بان استمرارية الثورة واجب وطني حتى لو كان سلطة الشعب فيها نقصان فهنالك طريق لفتح حوارات من اجل الحزف و الأضافة لتكملة الرؤية .
قد نجد بان الطريق نحو استخدام الإتفاق الإطاري فشلت ان توحد الإنتهازين المتغازلين و قد جعلت الطريق مسدود امام العسكر لغسل اياديهم و تنظيفها من دماء شعبنا لانها تجاوزتها الزمن و باتت بالفشل و هي سبب الازمة و قد يذهب الي دواليب الاتفاقيات الفاشلة عبر التاريخ .
نؤكد للإطاري و سوبا لن تصلوا الي تنظيف ايادي الإنقلابين من المدنين و العسكر و المتغازلين من لجان لان الشعب السوداني و القوة الثورة و اللجان المقاومة الشريفة و كل القوة التي تقف و تخرج في المواكب و الوقفات الاحتجاجية و المخاطبات و المؤتصمين بالمؤسسات المدنية و النازحين و اللاجئين في الداخل و الخارج اصحاب القضايا الحقيقة العادلة لقد ادركوا بان الانقلاب العسكري في السودان ليس هي المنوط ببناء الدولة و لا بد لهذا الإنقلاب ان يسقط مهما طال الزمن و سفر النضال و لو كلفتنا مزيد من الارواح.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x