مقالات الرأي

حرب الإعلام: ما بين مقتل حمدتي دقلو و ظهور البرهان في الميدان

بقلم: صدام علي ادم (عولمة)

إتخذت الطرفان الإعلام كوسيلة وأداء للحرب ، وهنا الحقيقة الغائبة  ما بين الاكذوبة والحقيقة في الوسط الإعلامي السوداني ، في كل وسائل الإعلام و التواصل الإجتماعي لماذا.
عزيزي القارئ الاجابة عندك
لماذا كل الطرفين رجعو الي الحرب الإعلامي ؟
هل الإعلام اصبح من ضمن أدوات الحرب في العصر الحديث ؟
ما هي العلاقة بين الحرب والإعلام ؟
هل الشعب السوداني ما زال يصدق كل ما يقال في الإعلام ؟
هل كل ما يقال في الإعلام حقيقة ؟

الحقيقة في الامر ان الإعلام أصبح أداء من أدوات الحرب وزعزة العدو او  الطرف الآخر.
وهو اسلوب الحرب النفسي التي تنتهجها الدول والحكومات والجماعات ذات مصالح من أجل السيطرة علي الوضع والمشهد (المحلي والعالمي) في الإعلام عن طريق الاكاذيب والتلفيق واخفاء الحقائق والاخضاع والتغيب بشتي الطرق تطبيقآ لمبدا الاحتلال وقد ساعد تقدم الوسائل وتقنية المعلومات في تسهيل هذه المهمة لدي الساسا واصحاب الأجندة الخاصة ، بدلآ عن تكون وسائل التواصل الإجتماعي مثلآ (الانترنت)  ان يكون وسيلة لتطور ونهوض العقل البشري والمجتمعات ، أصبحت تمامآ هي الوسيلة المثلي لغسل الدماغ بالنسبة للشعوب والمجتمعات ، لان يخدم اهداف السياسين وبالاخص الساسة السودانين لانهم اتخدو الإعلام وسيلة للحرب ومماسة العنصرية والتمييز بين مكونات الشعب السوداني من أجل تحقيق مصالحهم .
لان أصبحت من السهل علي أصحاب المصالح ترويج وتلفيق موضوع علي الانترنت بواسطة لجان ومجموعات الكترونية ، وممكن تصدق الناس التي تؤمن بإن كل منشور متداول بين الناس حقيقة وصواب دون اي تحليل.
ضروري ان يكسر الانترنت الان احتكار الشركات الكبري للإعلام والتي تشكل غالبآ الأداة المطوعة للجماعات الحاكمة ، لان انتشار التضليل الإعلامي بين الذاعميين انهم علي حق وضد الدكتاتورية اختلط ( الحابل بالنابل ) ولم يكون هذا الخبر مهمآ سوي كان مزيف ولا اساس له من الصحة طالما يتفق مع الجهة التابع له ويصب في مصلحة تنظيمه او جهته الخاصة بها.
وهذا يعتبر احتلال العقل وهي عملية الاحتلال كامله لأنهم جزء في جسدك من قبل عنصر خارجي ، وهذا واقعنا في السودان  والحاصل في السودان ايضآ حاصل في اغلبية دول العالم وبالاخص الدول النامية ذات حكومات دكتاتورية ارهابية ومشارع احادية ، فهذا قسم كامل وخاص بالحرب النفسي و يكون الإعلام والدعاية محوره  ، وبناءآ لهذا التضليل والزيف الإعلامي أصبحت الشعب السوداني غير قادر علي تمييز بين ما هو الحقيقة والكذب.
انا بتسأل لماذا عن صمت الشعوب والعالم بما يحدث للشعب السوداني من الانتهاكات الانسانية والجرائم المرتكبة ضد الانسانية اتجاه المواطن السوداني
هل للإنسانية حدود واذا كانت  (الاجابة لٱ )
أين دور الشعوب الاخر وحتي الحكومات التي لم يتحركو ساكنآ بما يحصل للشعب السوداني؟
ومن ظهر بينهم كانت لاسباب خاصة ذات تابع مصلحي فقط وليس مصلحة المواطن السوداني والوطن .
في تقديري الانسنة أصبحت شعارات  براقة يتم وضعه في الوسائل والوساطات والمعهدات الدولية وليس له اي وجود فعلي في ارض الواقع لان بما يحصل للانسان السوداني منذ بواكير التسعينات حتي اللحظة لم يكون بسيط .
موت حمدان دقلو
الحقيقة في الامر ان حمدان دقلو ليس ميت كما يقال في الوسط الإعلامي، صحيح الخبر في لسان  انصارو بل م ينشر في الإعلام اكذوبة وتضليل الراي العام.
ما هي الأسباب في اشاع موت (دقلو) في الإعلام في تقديري السبب الرئيسي هو تشويش افكار المساندين وتقليل من اصرارهم وتجزئة قواتهم وفقد تركيزهم بما هم عليه .
اما فيما يخص ظهور قائد الجيش( برهان ) في وسط قواته في الميدان هذا الخبر لم يكون صحيح بل كانت تلبيس وتخليد لشخصية البرهان وذلك كانت شخص اخر عندو شبه مع ( برهان ) وهناك معلومات يقال ان ذلك الشخص كانت جزار شغال في السوق و يدعي ب( عبدالعزيز عمر )
والهدف من هذه المسرحية كانت رفع المعنويات للجيش و الدعم النفسي من اجل محاربة الدعم السريع بحجة القائد العام  موجود  معانا في الميدان وكثرت التحليل والتكبير ، ولكن هل هناك من صدق هذه المسرحية اكيد هناك من صدق بتلك البساطة .
فما هي الغاية من كل هذه التدعيات والكذب الإعلامي ،
لان ما زالو يعتقدون ويفتكرون ان الشعب السوداني  لسه في نفس العلقية القديم  الذي  خمو بهم عبر ثلاثين عام باسم الدين والقبيلة والجهوية ……. الخ ومسألة التبعية العمياء بدون اي مبرر ،
ولكن كلا وحاشا الشعب السوداني وصل لمرحلة متقدمة جدآ وقادر يمييز ما بين الصح والخطا وما ممكن ان يتم خمه وتضليله بالاكاذيب والزيف الإعلامي مرة اخرى .
وفي القرن الواحد والعشرين الإعلام اصبح من ضمن الوسائل و ادوات الحرب  علي مستوي العالم وهو الحرب النفسي ، وكل من يمتلك الإعلام هو المسيطرة علي الساحة سوي كان سياسيآ او عسكريآ وحتي  ثقافيآ ، وبناءآ لذلك هناك علاقة وتيدة جدآ ما بين الحرب والإعلام معنويآ ونفسيآ .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x