مقالات الرأي

لو لا الحرب لما كان السلام…!!

بقلم: سيف الدين آدم أحمد (ديفيد)

هذه المعركة يجب أن تطول و أن تشمل الجميع انها معركة من أجل وقف نزيف الدم الذي ظل يسيل طوال التاريخ وفي الوقت الحالي يجب ألا ينتصر فيها أحد لا الجيش ولا الدعم السريع قد يتبادر الى ذهن القارئ لماذا لا ينتصر أحدهم؟ ولماذا هذه الحرب يجب تطول من أجل بناء دولة ديمقراطية.
في حالة انتصار الجيش مؤسسة يتبع للحركة الإسلامية و قد يعود البلاد الي استمرارية الانتهاكات الإنسانية عبر التاريخ، وفي حالة انتصار الدعم السريع فالدعم السريع يريدها دولة عرقية يتم فيها استباحت الجميع .
لكن السؤال لماذا تخاذلت الحركات التي وقعت اتفاقية ٢٠٢٠ في جوبا الم يكن هم جزء من دولة البرهان وحميدتي لو تلاحظ عزيزي القارئ ان موقفهم مخزل ولم ينتصروا حتي لو انتصر أحد المتحاربين ابناء الاسلاموعربية و في حالة انتصار الجيش يقوم الجيش بضرب هؤلاء لانهم كانوا محايدين ولم يدعموهم واذا انتصر الدعم السريع سوف يحصل نفس الشيء ويتم استباحتهم ففي هذه المعركة يجب ان يشارك فيها الجميع.
اما بالنسبة للشعب فالشعب قال كلمته منذ ثورة ديسمبر المجيدة بانه يريد دولة مؤسسات تسود فيها القيم الانسانية النضالية دولة مدنية كاملة.
وهكذا رؤية الحركات التحررية ..الناظر إلى الساحة بان هنالك سرقة لمجهودات الشعوب من قبل البعض خاصة الذين لا يملكون مشروع لادارة هذا الوطن فيجب الا يكونوا جزء في هذه الشيء البغيط ، لكن قالوا كلمتهم فمنهم من طالب الجميع بالحوار السوداني السوداني وحتي لحظة هذه المعركة التي كانت منتظرة تردد فيها و هي الحل طبعآ والاخر ينادي بعلمانية الدولة.
لكن دعني اقول سيدي القارىء بأن هذه الحرب يجب ان يطول وان يشمل الجميع حتي الكل يعي بان الحرب هي مدخل للسلام الابدي فحينها نستطيع ان نبني الوطن الجميل يحترم شعوبه و هو بالتاكيد دولة المواطن المتساوية.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x