مقالات الرأي

سيكولوجية القهر ناتجة من تأريخ ميلشي بتمثيل الجثث، مخالف للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان

بقلم: سارة آدم (البيرالية)

ان قولنا هناك قوانين يعقبها نصوص موضوعة بالمواثيق والمعاهدات الدولية بالاعلان العالمي لحقوق الانسان ، بل كسر كل القوانين من قبل الجنجويد ومليشي الجيش السودان وصوله مرحلة الانحطاط الاخلاقي ، بجهلهم او تعمدهم للقيم الإنسانية ،لا سيما لانهم تنشئتهم وسلوكهم علي نهج الانحطاط وصحوة الضمير مخل بالانسانية . شهد تأريخ الدولة السودانية مجمل من الغزارة والبشاعة مارسوه ضد أنباء وبنات الشعب السوداني بواسطة اجهزة الدولة الامنية منها وكتاتئبه كواجهه سياسية لحذب المؤتمر الوطني ( الاسلام السياسي ) ، ايضا اجهزة المخابرات الدولة من ذاك الزمكانية خلف الكواليس مايسمي بزنازين السجون بنجد كل انواع الجرائم وابشعها .
ليس بالغريب ان يستغرب الناس من سلوك الهنباته ، لا يجف لهم رجفه ان يوقفوا اجرائهم بل يفرحوا بيهو بالتمثيل كانه مشهد سينمائي، ليس تلك العقيد القتالية لجيش السودان انما منظومة ارهابية مجرمة يقتل ويغتصب وينهب اموال الشعب، منظومة قسم الجيش الا ملايش قتالية محترفة في فن قتال أبناء الوطن الواحد بصورة مخالف للقانون البشري ، بنفس التربية والسلوك عند الطرف الجاهل ( الجنجويد ) . كل أنواع القتل الوحشي يمثل طرفي الصراع الأني بالتمثيل . في العرف البشري معلوم موت الانسان مره واحده لا يمكن ابدا تمثيل بجثثهم وتقطيع اجزاء جسدهم ومص دمائهم ، بالجد مواقف بشعة ومهينة للانسانية وكرامة البشرية ، فكيف للشعب أن يقبل تواجهم بين المجتمع الواحد ، بهذا السلوك البذئ والدنيع لا يمثلون جيش سوداني فقط يمثلوا أنفسهم ككتاتئب إرهابية ملعونة فككوا بويتتا المحبة السلام ، بهذا الغزارة يحاسبهم القانون واحد واحد . لا تفرحوا التغيير اتي وبكم الي مذبلة التاريخ .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x