مقالات الرأي

الذل والإهانة أصبحا أمراً خطير على المجتمع السوداني من قبل المليشيات

بقلم: سارة آدم (الليبرالية)

فكيف يسع لانسان إذلاله واهانته داخل وطنه ،لما لا يشعر بالضعف امام نفسه ، ألم يكن من بني بشر ! صارت الأمر شبه مستحيل إكرام كرامة الإنسان، بعض ما تفككت النسيج الاجتماعي داخل المجتمعات البشرية والمجتمع معا ،لاسيما مجتمع السودان أكثر تعقيدا في ظل توجد الشرزمة الملعونةادخلت الشر في نفوس الشعب باكثر من قرن و المجتمع السوداني ليس بعيدا من العلم لكن نفوس الاسلاميون واصرارهم بالتعند والابتزاز وصل المجتمع الي هذا الأمر .

بوجود الإنسان حرا مستقلا يجب أن يعيش حرا كماهو، ليس مكبل بالقيود العنصرية والجهوية ،كما يمارسونه الحكومات الدكتاوري المنهز همته زج الشعب نحو اللاوعي ، اغلب الممارسات والانتماءات الضيقة نتج من افكار الساسة السودانية علي ذالك نشأ في عقل المجتمع، بالرغم من انو المجتمع لا يعلم بخطورة الأمر من قبل بالرغم من انو نداءات التغيير الجزري يحمله المعلمي ومثقفي الوطن .

يعيش الإنسان الأول في بيئة التعايش السلمي مع نفسه ومحيطه الخارجي حرا ، حيثما انقلت مع الزمن من خلال حركة الانسان و تطوره مع المجتمع حتي ادخل عمليات التعايش وربط النسيج الاجتماعي لكن عقلية المسيطر والمتسلط علي السلطة انتهك وسلب حقوق الابرياء ، انشطر فكره اهانة الشعب السوداني من قبل الحقلة الشريرة واذلاله بكل سخرية ، . الأمر الخطير في المستقبل الاتي كما يعصب علي الحكومة بناء مجتمع متوزان بالتعايش السلمي ، لأنها الاجيال ( القادمة ) الناشى في ظل واقع معقد ومقيد باهانة الفرد والمجتمع بتبع يحمل في ذاكرته التاريخية افلام سينمائية مشوه ، كما ينبغي ان نسيانه الا بالعدالة والمحاكمة الراشد.

نرد احترام الفرد وعدم تصعيد خطاب الكراهية بسبب الذل والإهانة يجب أن يعي الشعب السوداني وحكومته محاربة اشكال الكراهية والعنصرية ، والكل يكرم نفسة في وعاء جامع اللهو المواطن والوطن ويتساوي فيهو.الجميع عبر الحقوق وواجبات.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x