بقلم: مبارك دكتور
الدولة السودانية منذ تكوينها عانت من الازمات المتراكمةو المختلفة ، لحل تلك الأزمات لابد من وجود العدالة الانتقاليةلحل الاشكاليات التي حدثت في الفترات السابقة ، بكافة مراحل العدالة الانتقالية نموذجا أثناء الفترة الانتقاليةلنصل للمصالحة الوطنية الشاملة ، بالرغم من وجود تحديات ومطلوبات كثيرة … وأشير هنا الى أدوار مناقشة القضايا كافة بمبدأ القانون ، عبر تطبيقه ننعم بالسلام المجتمعي ،و لابد من محاسبة كافة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بغض النظر عن نوعها وحجم الجرم وملاحقتهم ، ايضا لابدمن اصلاح كافة مؤسسسات الدولة عبر دستور يضعه ابناء الشعب السوداني .
وهناك آلية مهمة جدا في العدالة الانتقالية هي التعويضات لجبر الضرر الذي حدث …وتعويض ضحايا واسر الشهداء واعادة بناء الشخصية السودانية كسلوك ممارس في نبذ خطاب التعصب والكراهية عبر التزامهم بالواجبات والحقوق الوطنية والقانونية ، فبالتالي هنا نصل لتحول الديمقراطي من سياسات القمع وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها الي نظام ديمقراطي .
العدالة الانتقالية في تحول الديمقراطي ترتكز علي مبدأ مشاركة الجميع بمختلف الوان الطيف بعد مخاطبة كافة جذور الأزمة السودانية التاريخية.
الثورة مستمرة