بقلم: محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
♡لقد درج العالم على الإحتفال بيوم المرأة في الثامن من شهر مارس من كل عام، وأن هذا الإحتفال بمثابة وفاء وعرفان للمرأة ودورها في الحياة والمجتمع، فهي التي تعطي الحياة معناها وبهجتها وروعتها، وهي الشريك الأصيل للرجل وليست نداً أو منافساً له، وكلاهما يكملان بعضهما بعضاً.
♡إذ إنني أحتفل بهذا اليوم بطريقتي الخاصة، أود أن أهنيء أولئك النسوة اللائي شكلن حضوراً في حياتي:
أمي، زوجتي، أخواتي، بناتي، رفيقاتي، صديقاتي، خالاتي، عماتي، جداتي، زميلاتي، النازحات واللاجئات، البائعات في الأسواق، السجينات في المعتقلات، ربات البيوت ، الأرامل، العاملات في المزارع والمصانع وكل أنثي إلتقيتها في الحياة والعمل العام.
♡أبعث بتهنئة خاصة للكنداكات الباسلات الوريفات في كافة ربوع بلادي، أنتن وقود الثورة ومشاعل التغيير.
♡تمتد التهاني والتبريكات إلى كل السودانيات أينما كنا، وإلى نساء الأرض قاطبةً.
♡مهما أكتب من مفردات وجمل وعبارات لن أستطع التعبير عن مدي شكري وفخري وإمتناني ومعزتي لوالدتي الحاجة “حليمة بت مُحُمّد” أطال الله عمرها، التي ربتني منذ صغري، وتحملت غيابي عند كبري، ذاك الغياب الذي أمتد لستة عشر عام بالتمام والكمال دون أن نلتقي، ولم تكف لحظة عن التضرع والدعاء لي بالتوفيق والنجاح عند كل صلاة، على أمل أن نلتقي في وطن جميل ومعافي.
☆مبارك عليكن هذا العيد، وكل الأماني محققة.
8 مارس 2023م
