مقالات الرأي

المرأة والحرب

بقلم: سلمى إبراهيم (روزالين)

اعلم أنه لايجوز فصل البحث في الأحوال الإجتماعية بقضايا النوع الاجتماعي من الإطار الكلي للمجتمع لانه أن صح نظرا أن هذه الأحوال قيمة مطلقة فمن محقق أن قيمتها عملا نسبية دائما ،لذلك يبنغي عن الحديث في القضايا الإجتماعية ينظر لها من جهتين مختلفين تماما ،الاولى من النظرة الماضي والاخرى الحاضر المظلم والمخيف.
الحروبات دائما تصاحب الانتهاكات الجسدية والنفسية للمرأة نظرا لما يحمل اثار بعيد المدى في صيغتها الزمنية وكل الحروبات في العالم عندما تمر بقضايا العدالة الانتقالية نجد الماسي التي مرت بها المرأة شيائك ومع مرور الوقت اصبحت الخلافات الخصوم تستهدف النساء لاسباب العديد منها السبب المادي كبيع في اسواق النخاسة والمعنوية كنوع من ازلال لمحاربة الخصم معنويا عندما يرئ ابنته أو اخت أو زوجته وامه يغتصب امام المرىء من البشر يحدث له اعتزازا نفسيا ويشعره بعار ماخذ من هذه الوسيلة هي هجرة الخصم من مناطق السكانية واحتلالها.اعتقادا بالعار المجتمعي.
عالميا ومحليا نرى اليوم قضايا المرأة تعلو رغم ذلك ما زال بعض الانتهاكات غير مسموعة بدافع العائق المجتعي والسمعة تحت ضغط نفسي ومعاناة الضحايا.
لذا في القرن المنصرم خاطبت التنظيمات النسوية ومدراسها العديد من قضايا المخفية رغم الكبد الحريات من قبل الانظمة الشمولية الحاكمة اما بدوافع دينية أو بالعادات والتقاليد الإجتماعية ،فتاربخ لم ينسى الماضي المخيف في دارفور من نساء اغتصبوا اغتصابات جماعية من خلال الحرب وتاريخ يعيد ذاته في قيادة العامة المشوؤمة والحرب 2023مع استفتاح اسواق النخاسة.نشاهد اليوم معاناة المرأة في مخيمات النزوح ومعسكرات من عدة جوانب منها صحيا في اطار الخدمات المتعلق بجانب الفوط الصحيةو الأدويةوترديء البيئة وانتشار الامراض والاوبئة واقتصاديا بفقدان الخدمات الاساسية والاجتماعية في اطار شيحيحة التوعية داخل المخيمات بسبب فشل المنظمات السودانية بدورها إتجاه للمواطنين داخل المخيمات وتكاسلت المنظمات العالمية للتلبية نداء ضحايا الحروب كما في مخيمات ومعسكرات تشاد ودولة جنوب السودان وهكذا الحال في معسكرات الاخرى في دارفور وولايات الاخرى.

الحلول

لابد من ايقاف الحرب ومعالجة المرضى النفيسين الذين يعتدونا على المرأة والتوعية والمراة وتدريبها للدافع عن نفسها عن الضرورة ونشر ثقافة السلام وترسيخ قواعد المجتمع على السلم والتسامح وسن القوانين تحمي المرأة ومعالجة الضحايا بواسطة الاطباء النفيسين واعادة تاهيلهم في المجتمع وترسيخ السلوك الديمقراطي في ادارة الازمات والخلافات بين الأطراف.لابد من محاربةحكومات الدكتاتوية وترسيخ قيم الإنسانية واحترام حقوق الإنسان والنضال من اجل التحول المدني الديمقراطية من خلاله نبني دولة يحترم ماهي الإنسان.

الي متى ستظل أجسا النساء ساحات للمعارك وإدارة الأزمات؟!.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x