مقالات الرأي

تقرير : حول رصد وتوثيق انتهاكات مشتركة بين قائد قوات الشرطة و الدعم السريع بولاية وسط دارفور زالنجي

سيف الدين آدم احمد (ديفيد )

رئاسة ولاية وسط دارفور زالنجي بتاريخ السابع و العشرين من يونيو ٢٠٢٣م وقع هجوم على مدينة زالنجي باطلاق الرصاص لترهيب و تخويف المواطنين العزل و قد وقعت الهجوم على مؤسسات الشرطة بجميع اقسامها مع استباحت المدينة من الساعة السابعة صباحآ حيث تم استلام
كل مقرات الشرطة بجميع اقسامها الشرطة و توزعت غالبيت عناصر الشرطة و منسوبيها الي عدة اتجاهات حيث لجوء جزء منهم الي مقر الجيش بقيادة الفرقة ٢١مشاة بالمنطقة الغربية الجنوبية من المدينة و تم نهب مقر الجمارك الذي يقع جنوب الساحة الشعبية للمدينة و النيابة و المحكمة و شرطة الاحتياط المركزي بشرق المدينة .
حيث لا يوجد وفيات ولا إصابات اليوم .

مع بقاء معسكرات النزوح في حالها ، لقد اصبت بعض المواطنين العزل بالرعب مما جعل البعض منهم يتجه نحو قيادة الفرقة ٢١مشاة للجبش و البعض الاخر الي الفوج مقر الدعم السريع ظنآ منهم حماية انفسهم .
حيث تم حرق الوزارة الصحة في تمام الساعة ١٢ صباحا بعد نهبها بالكامل و تم نهب المستشفى في تمام الساعة الواحد ظهرآ حتى درجة أجهزة الإوكسجين تم نهبها وبعض من أسرة المرضى و قد استلم علي يعقوب قاعد قوات الدعم السريع بزالنجي منزل الوالي لولاية وسط دارفور حيث جعله مسكن له .
الا ان كانت هنالك اتفاق بين على يعقوب و مدير الشرطة بزالنجي لتهريبه من زالنجي الى نيالا على خليفة العلاقه الشخصية التي يربطهما .
ملحق :
وفقا لمصدر أوثق به قد بأن هنالك قوة موالية للدعم السريع نهبو المدارس في أيام سابقة نموذج مدرستي عباد الرحمن بحي السوق شمال شرق البنك الفرنسي و مدرسة ازوم و حكمة الخاصة بحي السوق جنوب .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x