بقلم: سارة آدم (الليبرالية)
تمكين المرأة لها أهداف وغايات حتمية لبناء وتعزيز وضعية المراة داخل المؤسسة والمساواة ، لذاك تمكين المراة يعزز من نماء مقداراتها المعرفية بتكافؤ مع اتاحة الفرصة لها سواء ان كان من جانب الاقتصادي، اجتماعي، سياسي .
لمحه تاريخه ملهمة باسلة عن
وجود اسهامات المرأة في العصر الحديث لها معالم تاريخيةناجحة من حيث المكانة الاجتماعية والبطولية وموافقها الرصينة لإثبات وجودها داخل المؤسسات، بالرغم من محاولة تشويه دور المرأة مع الانظمة الاستبدادية الطاغية لعدم إتاحة الفرص لها .من حيث فعاليتها ومساهمتها ،نظرا لتنفيذ كل أدوات السيطرة والتسلط لبعد دور المرأة من موقع صنع القرار ،رغم جهدها في مشاركة ادوارها ومساهمتها في مجالات متنوعة ،بالمنظور الاجتماعي بنجدها مهتمة ومتنقلة بين المرأة التقليدية والحديثة الا أن أنظمة الحكم والاستبداد تسعى لزعزعة وضعية المرأة المعاصرة ،اما اسهام المراة السودانية في الحلق التعليمي والمجال الصحي قدمت في هذين المجالين واسهمت اسهام واضح لا ينكره الا مكابر حتى وصلت أعلى الدرجات القيادية…لكن البعض يحاول تقليل وجودها ، ،كما يضربون لها الأمثال والأقوال بهدف الإهانة والتقليل من شأنها وتصغير من مكانتها . بالرغم من ذكائها الفائق من حيث المنافسة والمشاركة في مجالات الحياة ،ولها نماذج عديدة على مر التاريخ البعيد والقريب لهن دور عظيم.
القيمة الاسياسية لتمكين المرأة هو وسيلة اتصال لتحقيق أهداف وغاية عن تعبير رأي المرأة السودانية وتمكين وجودها في الحلق التعليمى والصحي والسياسي والثقافي ، بالرغم من أن هنالك معوقات وتحديات كبيرة تواجهها الا أن أغلبية نساء بلادي بنجدهن عاملات في سوق العمل ، بأسباب عده يلجأ لها أصحاب الضمير اللانساني، اثر اندلع الحروبات والنزوح واللجوء منهن مقيدات بنظريات اجتماعية منافية للقيم والسلوك. فالمرأة السودانية تواجه أزمات حقيقية في سوق العمل مع ضغوطات المعيشة خاصة المرأة النازحة ،لذلك لابد من المساواة بين النوعين مما يساعد في تقليل حدة الفقر وتقوية النوع الاجتماعي من أجل تعزيز وتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا.
الهدف الأساسي لأهمية تمكين المراة السودانية داخل مؤسسات الارتقاء بالوعي الاقتصادي ثم بناء ذاتها الي اعلى متسويات علمية فكرية وتبني بحقوقها القانونية والاجتماعية معا ومعرفتها كاملة ، أيضا لابد من وجودها في منظمات المجتمع المدني .
لابد من تسليط الضوء على التحديات التي تواجهه وضعية المراة وتمكينها اقتصاديا والاستفادة من خبرات المرأة العاملة وتجاربها على مستوى الحياة طويل المدى مع الاستفادة في القطاع الخاص والعام ، مع اختلاف التمييز النوعي الذي يدعم تعزيز قدرة المراة السودانية..
كذلك لابد من الاهتمام بتعليم المرأة خاصة قي مناطق النزاعات لأن التعليم يسهم في تطوير المرأة ومعرفتها بحقوقها…
كذلك لابد من بذل مزيد من الجهود في سبل تطوير المرأة العاملة خاصة التي تعمل بالأسواق بتوفير فرص عمل تعينها على العمل بكرامة دون اهانة لها …
كذلك لابد من توفير فرص تدريب كافية لرفع نسبة الوعي داخل النساء خاصة في مناطق النزاعات تدريب يساعدهن في كسب فرص عمل جيدة مع توفير المعينات اللازمة لذلك.
