مقالات الرأي

تحرر العقل من الخرافات (5)

بقلم: صدام علي ادم (عولمة)

التخلص من الخرافات لتحقيق النجاح :-
في حياتنا هناك العديد من الخرافات الكبري حول اصحاب الثروات العصاميين ، واذا اردنا ان نصبح ناجحين اثرياء عصاميين بالفعل ، يجب علينا ان نطرد الخرافات اللامعقولة خارج عقولنا وعلينا ان نتزكر ما قاله الكاتب جوش ليس ما يعرفة الإنسان هو ما يؤذيه بل ما يعرفة ليس صحيحآ.
هل هناك تداخل بين العرف كأداة وكمحتوي :-
ان اجابه هذا السؤال ستغدو في ضوء ما سبق جلية وتكون لدينا مفهوم جديد عن العرف المجتمعي الًيَوُمًِ فهل وجدت الاجابة لهذا السؤال عزيزي القارئ ؟
فان العرف السائد دائمآ هو نتائج المحيط الإجتماعي اولآ ويلية السياسي والثقافي والعقائدي ولنتفق ايضآ انه غالبآ ما يقف مجابهآ للفنون والحرية والتجديد بمعني انه نتائج لطرق تفكير هذا المجتمع وبالتالي احد اهم محدداته المستقبلية ومن منظور ٱخڑ الأعراف ليست هي المحيط نفسه وليست قضاياه واحتياجاته هي فقط اتت بواسطتها.
برغم تنصل الجميع منه ورفضة فكريآ إلا أن أحد يمتلك القوة لنكرانه ، الامر يبدو غير منطقي ويخيف ولكنه هكذا يدفعك للتعجيب كيف لمجتمع ان ينتج عرفآ يمثل عائقآ كبيراً أمام تقدمه علي عدة مستويات.
نحن دومآ في التساؤل هل العرف شيء منا ام نحن شيء منه ؟؟
ان هذا الخلط والتخبط والتشعب والحيرة ستدفعنا لسؤال اكثر بساطة :
ما معني كلمة العرف ؟
هو العادة وما استقر عليه الناس في تصرفاتهم في المجتمع.
ولو تجاوزنا الان نقطة انه الًيَوُمًِ مصدر خلاف متأجج في المجتمعات فنحن اولآ نعرف من اين يستمر الًيَوُمًِ موافقة الناس وفي الاساس غالبة متوارثة وان استقر عليه اناس سابقون فلم تفرض موافقتهم علينا الًيَوُمًِ.
كيف نتحدث عن العالم الحر في وقت لٱ يزال هناك اكثر من مليارين انسان يتعرضون لجوانب متعددة من الحرمان :-
فإن مفهوم الحرية لٱ يتحدد الا علي ضوء مفهوم آخر تتضمن معاني الضرورة او الحتمية او الجبرية فالحرية لٱ يمكن ان تفهم الا علي ضوء نقيضها وبالتالي فإن فهم معني الضرورة قد يساعد علي تحديد معني الحرية ، فالفعل الحر ليس دائمآ وليد اختيار ارادي مقصود ، بل نشعر احيانآ بان علينا ان نتخطي مجال الاختيار لكي ننفذ الي عالم الحرية بمعني الكلمة – حيث يكون الفعل الحر انما هو ذلك الذي لٱ نستطيع ان نفعل سواه.
اي ذلك الفعل الذي يعبر تغييراً جوهرياً عن حقيقتنا الباطنة ، فالفعل الحر بهذه المعني لٱ يفهم علي ضوء فكرة الامكانية ، بل بالاخري علي ضوء فكرة الضرورة ، ولكن الضرورة هنا ليست ضرورة عقلية ، بل هي ضرورة عقلية ، بل هي ضرورة حية ، او ضرورة وجودية.
وتعددت اراء الفلسفة في الحرية منذ فجر التفكير الانساني وما زالت تحتل مكانة محورية في التاريخ الحديث والمعاصر وشغلت الكثير من الاقلام والفكر السياسي والادب والشعر والفلسفة لدي مختلف شعوب الارض ولو بنسب متفاوتة ، وبمضامين ومخلفات اجتماعية وثقافية وبظروف تاريخية مختلفة.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x