مقالات الرأي

الجحشنولوجيا التعليمية في السودان…!!

الجزئية الأولي

بقلم: صالح محمد آدم (سيبك)

يعتبر السودان واحد من الاقطار الواقعة في قارة أفريقيا التي عقبت عليها نخب فاشلة عمودها الفقري القمع ومصادرةحقوق شعوبها في العيش الكريم.في كل الجوانب الإقتصادية ،الإجتماعية،السياسية، وحتي الثقافية . وهنا مركزا في الحقل التعليمي؟
لازال الكثير من الطراهات السودانية عجائب بلا حدود قبل كل شيء تشير مصطلح الجحشنولوجيا على أنها علوم تهتم بدراسة تحول الإنسان بغض النظر من الإيجابي إلي السلبي فحينما أصبحت السودان في لا دولة منذ تشكيلته كدولة وطنية بالمسمى وبشكل عميق كانت النتيجة محاربة التعليم بدلا ما توصلت ليها العصر الحديث من ضمن متطلبات الدولة يستوجب عن تحارب الجهل ، ففي السودان أخذت محاربة التعليم الأشكال الآتية:
١/ على الرغم من أن مرور السودان تحت سيطرة الإستعمار تحديدا في عهد الانجليزي كانت الشعب السوداني تستمتع بالخدمات الأساسية المتمثلة من الصحة، والتعليم إحتوت مجانيتها وإلزاميتها ورغم كل هذا إلا أنها تم حرمان بعض شرائح المجتمع بكل نجاح عبر الفتاوى الدينية بتصنيف تعليم المدارس علي أنه تعليم كفار، وخواجات، وتعليم غرب فكان بيتم حبس الأطفال في أماكن خاصة حتي لا ينالوا حظهم من التعليم ولي يومنا هذالازالوا يشوشون القيم الإنسانيةالنبيلة نفسها.
٢/ بعد مرور الزمن لقد توصلت الشرائح المحرومة من التعليم أن هذا التصنيف غير صحيح فبالتالي سمحت للأطفال عن الذهاب إلى المدارس ولكن للأسف لازال دراسة أصحاب المصلحة مفعل وتكشف أنماط أخرى لتضمن حرمان هؤلاء من التعليم مجددا عبر سلطات الدولة وقاموا بتغيير المنهج بشكل جزري حتي يتم إنتاج كادر مشوه لا يعرف أبسط حقوقه وهنا تطبيق مصطلح الجحشنولوجيا لأنها أدت لتزييف كل شيء جزريا حتي التواريخ بكل عمق والمعروف انوا التاريخ هي علم تعمل علي نقل الحقائق من جيل لآخر ولكن عبر الزيف ما استطاعت السودان أن يحافظ علي حضارتها.
٣/ ازدادت درجة الوعي حيال ظهور حركات التحررية المتمسكة بالعقلانية واستطاع الشعب أن يستوعب ما يدور في البلاد والأكثر من دا أنتجت هذا التحرر لدرجة جعل يقدم النقد للمنهج ولن يتوقف أصحاب المصلحة في كشف أنماط جديدة لمحاربة التعليم.
٤/ إمتدت كل هذا حتي سنة ٢٠٢٣م وهنا نقطة خطيرة جدا وهي إعلان نهائي وتأكيدا لضمان محاربة التعليم بدليل الرأي العام يقول لأطفالهم كفاية التعليم لأنه من تصبح بعدالتخرج؟ سوف تصبح سلعة رخيصة في سوق العرض دون طلب وكالسابقين ولكن للأسف الشديد تحولت الحقل التعليمي إلى إستثماري من خلال رفع الرسوم الدراسية
التي أعجزت الكل وجعلها أن توقف تعليم أبنائهم والوضع المزرع جدا نقصدها جانب إقتصادي سببها غياب أبجديات.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x