مقالات الرأي

وحدة الكفاح المسلحة امر حتمي(من أجل انتصار الثورة )

بقلم: صدام علي (عولمة)

  • ماهي الهدف الاساسي من كثرة الاحزاب السياسية داخل السودان ؟
  • لماذا الكم الهائل من الحركات اذا كانت الهدف واحد وهو (التغيير وبناء دولة وطنية) ؟
  • اذا كانت كثرة الاحزاب هي دلالة علي اختلاف في الراي فقط فهذا امر طبيعي لان ( اختلاف الراي لٱ يفسد من ود القضية شيء )؟
  • فماذا عن هم  الوطن وقضية الشعب السوداني ؟

إن هنالك أكثر من 87 حركة مسلحة في السودان 84 منها في منطقة دارفور والباقي الاحزاب في الاقاليم الاخري من السودان دون فعالية .
فإن تكاثر الحركات المسلحة هو نتاج طبيعي لسياسات قديمة اتبعها نظام البائد واتباعه الذي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019 وذلك عبر اختراق الحركات الرئيسية وتأجيج الصراعات والنزعات الانفصالية داخلها حتى يسهل احتوائها وهنا نجحو بامتياز  لان استقلوا الضعف المرجعي للحركات الكفاح المسلحة.
لأن معظم الحركات المسلحة لا تحمل رؤية و منهجية محددة لكنها تستغل غياب هيبة الدولة لفرض واقع القوة في مناطق محددة خصوصا في ظل انتشار الفوضي العارمة الحاصل داخل الوطن بالاخص في اقليم درافور ، والمسؤال الاول عن تلك الفوضي هي حكومة المركز ومليشياتو .
و النهج الحكومي القائم على إيجاد حلول سطحية لا تخاطب القضايا الأساسية في مناطق النزاعات هو السبب المباشر الذي يغذي مشكلة تكاثر الحركات المسلحة.

لذلك في تقديري أن وحدة القوة السياسية وبما فيهم حركات الكفاح المسلحة ضروري جدآ  الظلوا في المحايدة (مكتوفي الايادي) والشعب السوداني يموت امام أعينهم فعليهم (بوحدة الصف) من أجل الوطن والشعب المغلوب علي أمره (الا وان تكونوا في خبر كان جميعآ)
ودا المحك و الاختبار الحقيقي بالنسبة للحركات الذي يكشف مدي (نقاط الضعف و القوة ) من المشاريع والخطط والكفاءات القيادية والادارية امام هذا  التحدي الكبير.
وايضآ هناك قوة سياسية في الصعدين المدني والعسكري عندها النصيب الاكبر في الصراع القائم بين (الجيش والدعم السريع) لكنْ مجرة الحرب اخذت منحني اخر بعيد من تخطتهم وتوقعاتكم الهزيلة وراء ذلك الهمج الذي  ووضعتو الشعب السوداني في مازق حقيقي وحال الوطن اصبح في هاوية وزاوية منعرجة م بين (تكون او لٱ تكون)

نزكركم ما ناسي الموضوع نرجع ليها لحقآ (المساهمين ) اي الشركاء !!!!!!

لان التاريخ لٱ يرحم و شاهد علي ذلك ان طال الزمن او قصر سيكون هناك حساب بين الشعب السوداني وكل من ساهم او ارتكب جرم من حقه ، يبدو أن السودان دخل فى دائرة مفرغة من العنف والاقتتال الذى يسمح بتفجير الأوضاع الأمنية فى العديد من أقاليمه، فى ظل ما تشهده هذه الأقاليم من تصاعد الصراع على السلطة دون الوطنية بين النخب السياسية المحلية المتنافسة والميليشيات ، لتأسيس سيطرة محلية على الأرض أو لتأكيد السلطة بالقوة، وهذه الصراعات لا تعتمد على دعم جماعات وهيئات داخلية فقط بل تمتد التعزيزات التى تحصل عليها من الجوار الإقليمى واللاجوار ذاتي مصالح مشتركة بينهم ، مما يصعب من احتوائها وتحقيق مطالبها التى لا تكون موحدة أو تعبر عن كافة الجماعات التى تنتمى للإقليم الذى تعيش فيه، مما يخلق دوائر للعنف بصورة مستمرة.
وهنا ضروري بان نسمي الاشياء بمسمياتها الحقيقية  ، و لابد من وصف الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع على نحو أكثر دقة وتحليل ، مع توضيح للأهداف الحقيقية لطرفى الصراع من اجل ايجاد الحلول .

  • هل الطرفان يبحثون عن مكاسب سياسية واقتصادية أكبر خلال المرحلة المقبلة؟
    -هل يوافق كل طرف على مشاركة الآخر معه فى المكاسب؟ أم أن الطرفين يديران مباراة صفرية يسعى كل منهما من خلالها لمحو الآخر؟
    -هل الطرفان يسمحان بالعودة للعملية السياسية بمشاركة المكون المدنى؟،أم يتصور أيهما أنه سيفوز بالسلطة دون شريك؟
    -هل المكون المدني في الحكم سيسمح بمشاركة الجيش أو قوات الدعم السريع فى العملية السياسية؟ أم سيعتبر قادة هذا المكون أن الجرائم التى ارتكبت تطمس أى مشاركة للمكون العسكرى فى تحديد مستقبل السودان؟

الأمل النضالي التغييري في الشعوب العالم بتم بتكاتف وجهود الشرفاء الوطن والتنوع لن يكون عايق في وحدتهم اتجاه قصايا الوطن
بل هي مصدر الهام وقوة فيما بينهم الحصة(وطن) 

المجد والخلود للشهداء الشعب السوداني

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x