غير مصنفمقالات الرأي

التعددية الثقافية في السودان ( وما فشل في أمره)


بقلم : عامر عبد الرحمن عبدالله ( جيرمان ) .

التعدد الثقافي يعني وجود أنواع مختلفة من العادات والتقاليد في داخل الدولة، ولذلك تم إطلاق الإختلاف بالتعددية الثقافية يتم تمكين الإعتراف بالعادات الأُخرى•
تمكنت السلطات السودانية بترك اغلبية العادات وتمسكت بعادات محددة ، لكي يتم حصر بقية العادات والتقاليد الأخرى على التهميش والتدني حتى يحققوا رغباتهم و توفير واجباتهم التراثية .
وأيضاً صد السلطات الإعلامية و عدم إظهار الألوان التي لا تطابق غير اللون المحدد
( اللون الاحمر) وعدم تدشينها في التلفزيون السوداني حتى لا تعلم بقية الشعوب في العالم الخارجي عن نوعية التعددية في الدولة السودانية و تنوعها .
عندما تم رفع العلم علي يد إسماعيل الأزهري في العام ١٩٥٦م ، وقال في خطابه أنني مسرور جداً لكي نرفع علماً عربياً ونحن ننتمي للعروبة ، بغض النظرة عن باقي القبائل الغير عربية.
إلى يومنا هذا تم إستخدام سياسة فرق تسُد ، فدارت معارك قبلية و إقليمية مثل :
• القبلية في دارفور بأكمله .
• إقليم جبال النوبة
• إقليم النيل الأزرق
إما في السائد / في دولة جنوب السودان بأكمل الولايات .
و هذا دليل على عدم قبول بالجنس الأخر .
وثم دارت معارك قبلية في داخل الدولة بدون أي سبب يذكر من القبائل المنضوية تحت مظلة الدولة السودانية التي تُشكل التعددية الثقافية في الدولة .
بل كانت سياسة الأنظمة المستبدة ، أن الدولة السودانية هي ذات طابع عروبي إسلامي، وعلي ضو ذلك تم تسجيل الدولة السودانية في قائمة جامعة الدول العربية .
مما مهد للقبائل العربية بإطلاق كلمة العبيد على القبائل الغير عربية، أو على اللون الذي لا يشبه لونهم المفضل .
فهذا كان صراع مُمنهج من الأرزقيين لكي تعم الفتنة داخل القبائل السودانية ،
فتحول الصراع القبلي إلى صراع ديني سياسي في الدولة.
فتم تقسيم الدولة السودانية الي قسمين . هو
• دولة جنوب السودان
• دولة شمال السودان ، و يطلقونه بدولة السودان وليس بدولة شمال السودان .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x