بقلم: أيوب محمد عبد الرحمن (مجنق)
القراءة:
هى أيضاً قدرة المرء على تمييز الأحرف الهجائية والربط بينها ومن ثم ترجمة هذه الأحرف إلى معان، وأخيرا فهم هذه المعاني للوصول إلى المعنى المرجو من النص المقروء، وعادة ما تتبع القراءة بالفهم والتركيز والذي ينتج عنه التحليل والإستنتاج توظيف المادة المقروءة فيما يفيد القارئ معانى الكلمات أن لم يقم بتحليل الرموز التى تتكون منها، فهى مهارة لغوية، وعملية بصرية، ونشاط فيزيائي، وعصبى، وعقلى، وعاطفي أيضاً.
أهميتها فى حياتنا اليومية:-
- كسب المعرفة: القراءة لها أهمية كبيرة فى جعل المرء يكتسب المعرفة والمعلومات الجديدة والمفيدة والجدير بالذكر انه كلما ازدادت معرفة المرء اصبح اكثر قدرة على مواجهة الحياة وما يلاقيه من مصاعب من خلال استخدام معرفته المكتسبة من خلال عملية القراءة.
- التواصل:
القراءة تعتبر أداة من أدوات التواصل، فمن خلالها يمكن المرء أن يتواصل بشكل أفضل مع الناس، وإن يناقشهم ويتحدث إليهم حول ما يقرأ عنه من مواضيع مختلفة. - إكتشاف أمور جديدة:
القراءة تساعد المرء على اكتشاف أمور جديد لم يكن يعلم عنها من قبل، كما من شأنها أن تجعله يتصرف على طرق جديدة لحل المشكلات التى تواجهه فى حياته، وتساعد آيضا على إكتشاف هوايات جديدة. - تطوير الذات:
تساعد القراءة على تطوير الذات وبناء ثقة المرء بنفسه وتعزيزها، وتساعده أيضآ على اتخاذ القرارات المناسبة والقيام بإجراءات افضل فيما يتعلق بحياته ومستقبله. - زيادة المفردات : كلما زادت قراءة المرء زاد مخزون الكلمات لديه، سواء كان هذه الكلمات من المفردات التى يمكن استعمالها فى الحياة اليومية، أو فى العمل، وإن زيادة حصيلة المفردات لدى المرء من شأنها ان تساعده على التقدم فى سلمه الوظيفى وفى زيادة ثقته بنفسه عند التحدث مع الأخرين .
أنواعها :-
1- القراءة السريعة : تهدف هذه القراءة إلى اثراء المعرفة والبحث عن أفكار اضافية، والجدير بالذكر أن هذا النوع من القراءة لا يصلح لكل أنواع المعرفة أو جميع انواع الكتب، فمن الكتب ما يحتاج إلى القراءة بتأن و بشكل عميق للحصول على المعرفة فى حين توجد أنواع من الكتب التى تهدف إلى التسلية أو التى تكون خفيفة فى نوعها، وتسمح للقارئ بتصفحها بسرعة ومع ذالك يمكن للقارئ أن يحصل منها على ألفاظ ومعلومات متعددة .
2- قراءة التسلية : هى القراءة التى يقوم المرء ليملأ وقت فراغه فيقرأ ما يحب من الكتب بهدف التسلية، فمثلا : هنالك من يحب قراءة كتب الأدب، ومنهم ما يحب قراءة الروايات، أو كتب السير وما إلى ذالك حيث يقضى القارئ اوقاته الثانوية فى قراءة ما هو محبب إلى نفسه.
