البيانات

بيان من الهيئة النقابية لأطباء ولاية غرب دارفورحول الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الجنينة

الصمت على إبادة المواطنين في الجنينة عار
١١٠٠ قتيل والمدينة محاصرة …

#حصلوا_الجنينه

اضافه
بسم الله الرحمن الرحيم

منذ تاريخ ٢٠ أبريل ٢٠٢٣م وإلى لحظة كتابة هذه السطور، تشهد مدينة الجنينة هجمات متتالية خلفت مئات القتلى والجرحى ونزوح الآلاف من منازلهم ومن الملاجئ التي لجأؤوا إليها خلال الأحداث السابقة فضلاً عن إنهيار المنظومة الصحية والخدمات المدنية وخروج المنظمات الإنسانية عن الخدمة ومغادرتها للولاية لتتحول عاصمة الولاية إلى مدينة أشباح ليس فيها سوى رائحة الموت في أكبر مأساة إنسانية تشهدها الكرة الأرضية. يحدث هذا وسط صمت محلي وإقليمي ودولي مريب.

الهيئة رصدت خلال هذه الأحداث العديد من الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان أبرزها:

أ- قتل المدنيين وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم

ب- الإخفاء القسري والتصفية الجسدية لنشطاء الإعلام والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحاميين

ج- تقييد حركة الأطقم الطبية واذلالهم بالضرب وحتى مصادرة وسائل الحركة التي يستخدمونها.

د- قتل كبار السن غير القادرين على حمل السلاح داخل منازلهم

ه- حرمان الناس من الوصول إلى مصادر المياه.

ك- منع الناس من مغادرة المدينة المنكوبة بالحصار المطبق من كل الجهات، ومنع إمكانية وصول أي مساعدات أهلية من المحليات المجاورة

و- قتل وإصابة أعداد من الكوادر الطبية وإختطاف بعضهم بغرض إرغامهم على تقديم الرعاية الطبية تحت التهديد

لكل هذه الممارسات وغيرها من المشاهد المروعة فإننا نستطيع القول بأن ما جرى في راوندا في مثل هذه الأيام من العام 1994م يعاد الآن في الجنينة بالكربون، وأن تسامح العالم مع مثل هذه الجرائم سوف يشجع على تكرارها في أماكن أخرى. لذلك نكرر نداءاتنا ومناشداتنا للضمير الإنساني في كل العالم بالتحرك الفوري لإيقاف هذه الإنتهاكات والمجازر اليومية ودون تأخير، فكل يوم يمر على الجنينة في عزلتها يعني المزيد من الضحايا والمزيد من المآسي.

إعلام الهيئة
10 يونيو 2023

#الجنينة_منكوبة

#زالنجي_منكوبة
#كتم_منكوبة

#أوقفوا_القتل
#أوقفو_الحرب

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x