مقالات الرأي

الرأي اليوم: سقوط د.جبريل إبراهيم!

بقلم: صلاح جلال

💎 إطلعت على تصريح فى جريدة السودانى نقلاً عن قناة الجزيرة مباشر ، تصريح غير موفق من دكتور جبريل أبراهيم يعلن فيه عن رفضه لقاء رؤوس الحرب الفريقين البرهان وحميدتى تصريح مُحبط فى وقت يتطلع فيه أغلبية الشعب السودانى لأى أمل ولو زائف يؤشر فى إتجاه لوقف هذه الحرب العبثية كما يقول المثل السودانى (الغريق يتعلق بالقشة) يأتى تصريح د.جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة (الأصل) مقابل جناح دكتور سليمان صندل الرئيس الآخر للعدل والمساواة الذى نحسبة على الضفة الصحيحة للتاريخ من مجريات هذه الحرب وما يثبت إتهامة بأن د.جبريل عاد لأخوانه القدامى (الكوزنة مثل ركوب العجلة ما بتتنسى ) ، وجاء تصريحه الهتافى بعيد عن الواقع وآمال أغلبية شعب السودان الذى سئم جنون الحرب وتفلتات مسئولية رجل الدولة وزير بلا مال ولا إنتاج ، و الذى يفترض أنه يعرف حقائق الحرب مُلم بالبئر وغطاها ويتجدع فى الفارغة ومقدودة .

💎 د.جبريل ابراهيم يرغب فى إطالة أمد الحرب دون مراعاة لمجاعة تواجه ٢٥ مليون نسمة و١٩ مليون طفل خارج التعليم و٧٠% من المستشفيات خارج الخدمة ١٢ مليون مواطن بين نازح ولاجئ ، والدولة أقرب للفشل منها للتماسك وهشاشة غير مسبوقة أقرب للتحلل الكامل .

💎 فى بلد وصل مستوى الفقر العام والفقر المؤقت فيها تجاوز ال ٩٥% فى هذه الحالة كنت أتوقع أن د.جبريل أمين الخزينة أكثر الناس علم بهذه الحقائق وأنه يعلم أن الدولة لن تكون قادرة على تمويل تكلفة الحرب للستة أشهر القادمة لقلة الموارد ، مؤسف أن يسقط دكتور جبريل إبراهيم فى الغوغائية والحرب الهتافية شأن العوام من المقاتلين بحلاقيمهم .

💎💎ختامة
كان لدى إعتقاد فى زمان مضى أن د.جبريل إبراهيم نموذج لرجل الدولة العاقل الحصيف الواقعى ، لكن للأسف الناس بتتغير فى هذا الزمان الغيهب ، هذا ليس جبريل الذى عرفته بل نسخة الحرب منه، وصية للزميل أحمد آدم بخيت @⁨Ahmed Adam Bakheit⁩ معى فى هذا القروب الرجاء أمانة فى رمضان توصيل هذه الرسالة له ، ويجده فى أعقل حال ، أملأ أقداح الملامة لدكتور جبريل إبراهيم والناس جوعى فى رمضان يعيشون المسغبة وهو أمين بيت مالهم أهديه قول أبى تمام .
كذا فليجلّ الخطب وليفدح الأمر
فليس لعين لم يفض ماؤها عذرُ

صلاح جلال
١٥مارس ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x