مقالات الرأي

أوضاع الأطفال والنساء جراء الحرب اللعينة

بقلم: سارة آدم (الليبرالية)

تعتبر النساء والأطفال وكبار السن من ضمن قائمة الفئات الأكثر عرضة للإستهداف والإنتهاكات، بل ويتم استخدامهم كرهائن أثناء الحروب من قبل عديمي الأخلاق والضمير الإنساني ، خاصة مليشيات الدعم السريع المعروفة بإسم مليشيات الجنجويد، وعلى الرغم من وجود المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تحرم وتجرم استهداف النساء والأطفال وكبار السن والمدنيين بشكل عام، فقد قامت مليشيات الجنجويد المنتشرة بصورة واسعة في ولايات كردفان ودارفور باستخدام الأطفال والنساء وكبار السن كرهائن عندما اندلعت الحرب بين الجيش والدعم السريع في ١٥ أبريل 2023م ، بل قامت بإرتكاب تجاوزات لكل المواثيق والقوانين الإنسانية والأعراف الدولية، حيث أرتكبت أبشع أنواع الجرائم والفظائع ضد المدنيين العزل من قتل خارج القانون والتشريد والتطهير العرقي والإبادة الجماعية وإغتصاب النساء، فضلاً عن الإذلال والشتائم والإساءات العنصرية.
تلك الإنتهاكات الجسيمة والفظيعة بحق النساء والأطفال ، أفرزت معاناة أبكت الضمير الإنساني العالمي، حيث تم تشريد الملايين من أماكنهم، وبل تعرضوا للجوع والعطش، ومع ذلك يلاحقهم الموت والمعاناة بشدة ، فقد شاهدوا القتل البشع والتعذيب والدمار بأعينهم ، وأصيبوا بالرعب والهلع جراء أصوات الأسلحة الثقيلة، وأصبحوا مشردين بلا مأوى أو مأكل أو مشرب أو ملبس، بجانب بكاء الأطفال والجثث الملقاة في الشوارع ، ولم يسلم أحد من التعرض للإنتهاكات الجسيمة (جرائم الحرب والإبادات الجماعية والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية)، كل الأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام فقدوا أبسط مقومات الحياة بعد الحرق ونهب الممتلكات والتشريد الذي أدى إلى نزوح ولجوء مئات الآلاف.
إن الجرائم لا تسقط بالتقادم ، وسياتي اليوم الذي تعاقب فيه مليشيات الدعم السريع والجنجويد عقاباً يوازي حجم الجرائم التي إرتكبوها.

#عاجل_الشفاء_للجرحى_والمصابين

# المجد_والخلود_لشهداء_الوطن
#العودة_الحميدة_للمفقودين
#كامل_الحرية_للمعتقلين_والأسري

# نعم_لإيقاف_الحرب أنقذوا_الأطفال_والنساء #أنقذوا_الشعب_السوداني_من_الحرب_العبثية

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x