مقالات الرأي

اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف ١٠ كانون الأول أي العاشر ديسمبر من كل عام

ادم موسي( obama)

Human rights defenders

ان المجتمعات القومية والمستدامة تقوم علي ثلاث ركائز : لا أمن بدون تنمية ،ولا تنمية بدون أمن ،ولا تنمية ولا أمن بدون سيادة واحترام حقوق الإنسان.

من أقوال الراحل كوفي عنان .الأمين العام السابق للأمم المتحدة.

تتواصل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بعد انقلاب ٢٥اكتوبر ٢٠٢١م بقيادة البرهان وحميدتي ومجموعة سلام جوبا،حيث استمر الشعب السوداني في مقاومة الانقلاب العسكري وقدم اكثر من ١٢٢ شهيدا منذو الانقلاب إلى الآن.
هناك أعداد كبيرةمن المصابين والجرحي والمفقودين وذلك نتيجة للعنف المفرط الذي استخدمته قوى الانقلاب في مواجهة المتظاهرين السلميين .
لم تكتفي قوى الانقلاب بهذا بل استمرت في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأنسان فقامت باعتقال عشرات الشباب من كل مدن السودان المختلفة،الا أن الوضع في إقليم دارفور اسوء بكثير من أقاليم السودان الاخري هناك اكثر من ٢٠٧ من المدنين المحتجزين احتجاز غير مشروع بواسطة قوات الدعم السريع ووالي غرب دارفور.. بسجون الهدى وبورتسودان وأردمتا بالجنينة دخلوا في اضراب مفتوح عن الطعام .
ثمانين محتجز منهم( بسجن بورتسودان )أصدوروا بيانا للشعب السوداني.. وذلك في ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر ديسمبر من كل عام ،كشفوا فيه أوضاعهم الصحية والنفسية بالسجن ،في ظل صمت تام من قبل القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي بالخرطوم ،لابد من كفالة احترام حقوق الإنسان ،هناك اخبار تم تدولها في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تشير إلى أن المفوضية القومية في السودان اختارت المدعو حميدتي رمز لحقوق الإنسان هذا العام بعد كل هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأنسان من قبل الدعم السريع ووالي غرب دارفور خميس ابكر ممثل مجموعة سلام جوبا في الولاية الذي اصدر قرار لأعتقال المواطنين بأمر الطوارئ في يومي ٢٥/٧/٢٠٢٢ و٢٦/٧/٢٠٢٢ علما بأن رئيس الانقلاب البرهان رفع حالة الطواريء الا ان هؤلاء المواطنين مازلوا في السجون والمعتقلات قرابة خمسة أشهر ونصف من دون أي محاكمة.
المعتقلين دخلوا في اضراب عن الطعام في سجن بورتسودان ،تم اعتقالهم تعسفيا من غير اي جرم.
تركوا أطفالهم في ظروف صعبة جدا ،بعض من المعتقلين اصيبوا بأمراض سوء التغذية وهناك من فقد من المعتقلين أقرب الاقربين من الدرجة الأولى .
هؤلاء المعتقلين بشر خلقهم الله لا يمكن أن تتم مصادرة حقهم في الحرية والحياة الكريمة.
الأوضاع داخل سجن بورتسودان بعد هطول أمطار غزيرة في ولاية البحر الأحمر وظهور الملاريا والحميات والنزلات والسعال وعدم توفر الدواء وتوالد الباعوض مما يسبب أمراض وسط المعتقلين وكذلك عدم توفر الدواء ولم يستطيع المعتقلين شراء الأدوية لإنقاذ حياتهم وهذا مؤشر خطير قد يؤدي لحدوث كارثة انسانية بذلك السجن ندعوا المؤسسات الدولية والمنظمات الدولية علي رأسهم human rights watch وكذلك amensty international وhuman rights council in jenava.
كذلك البعض من المعتقلين لم يكن لديه ملابس هذا هو وضع المعتقلين كذلك نحي مجهودات هيئة محامي دارفور وشركاؤها وهيئة الدفاع عن محتجزي ولايتي غرب دارفور وشمال التي ظلت تقدم العون القانوني للمتأثريين بالانتهاكات لحقوق الأنسان.
ازاداد الوضع سوءا في إقليم دارفور بعد انقلاب ٢٥اكتوبر ٢٠٢١م استمرار الانتهاكات بشكل يومي خاصة في مناطق شمال دارفور محلية طويلا وسرف عمرة وكبكابية ودارالسلام وغيرها من المناطق في ظل عجز الوالي نمر في توفير الأمن للمواطنين في هذه المناطق هناك اكثر من ٣٠ حالة اعتداء واتلاف للمزارع المواطنين من نوفمبر الي ديسمبر ٢٠٢٢م .

ونواصل……..

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x