البيانات

بيان مهم جداً من المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين- بالسودان بخصوص زيارة وفد المستثمرين السعوديين إلى دارفور

20 أغسطس 2022.

زار وفد من المستثمرين السعوديين أمس الجمعة الموافق 19 أغسطس 2022، محلية غرب جبل مرة مناطق «نيرتتي» وهي نلما، وموني، ولاقي، ومرتجلو، وسلكويا، وكينيقا، واوه ديو، وبركة شيطان، وكسارة، ومرتجلوا، وبلدونق، ووبورنقا، وكورو، وكورقي، وكورني، وتادو، وقلول وغيرها، في ولاية وسط دارفور، بصدد التخطيط للعمل الاستثماري المشبوه.

تعتبر المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين هذه الزيارة إستفزازا لمشاعر الضحايا والنازحين واللاجئين والمنكوبين الذين مورست ضدهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم العدوان بالملايين قعدين في المعسكرات واراضينا وحواكيرنا محتلة من قبل مليشيات الجنجويد، والحكومة عن قصد عمل علي ضوء الاتي:-

اولاً- وفد المستثمرين السعوديين الذي زار أراضينا هذا يعد نوع من الاذلال والاهانة بعد الثورة، ولاول مرة في ثورة وعي وثورة تغيير في السودان.

ونناشد كل ابناء الشعب السوداني للوقوف مع قضايانا العادلة، حتي إسقاط الانقلابيين، ومن ثم نتوحد لخلق وطن معافي ما فيه ابادة ولا القتل ولا الاغتصاب، لأن الانقلابيين وشركائهم في سلام جوبا الذين باعوا ضمائرهم، النازحين هم في راس مقدمة الثورة أكثر من 20 عام يواجهون الموت والاغتصاب والقتل كسلاح لكسر ارادتنا.

ما يسمون انفسهم بانهم ثوار بعدما باعوا مبادئهم وضمائرهم لم يتركونا في حالنا بل ذهبوا ليبيعوا أراضينا، هل في ناس في العالم وفي القرن 21 تم الاذلال والاهانة فيهم بنفس الطريقة؟ نحن 4 مليون نازح و2 مليون مشرد مافي قوة في الأرض يستطيع بيع قضيتنا.

وقضايانا تتلخص في الاتي :

1- السلام والسلام تتمثل في: أ- توفير الامن وبايقاف الابادة والاغتصاب والقتل اليومي المستمر.
ب- نزع سلاح ملشيات الجنجويد وكل المليشيات التي سلحتهم الحكومة منذ 1989 حتي يومنا هذا.
ج- طرد المستوطنين الجدد في أرضي مواطني دارفور وكل أراضي النازحين واللاجئين في السودان
د- تعويضاتنا الفردية والجماعية، ودا بيخلق جو ملائم عشان يعودوا النازحين واللاجئين الي حواكيرهم وقرايهم الاصلية، في العملية السلمية الذي يسمي بوقف العدائيات ، ونحن كنازحين ولاجئين ابرياء لا عندنا سلاح/ والحكومة ومليشياتها هم الذين مارسوا فينا كل الجرائم الفظيعة والمروعة.

ر- تسليم المجرمين الي المحكمة الجنائية الدولية وعلي رأسهم المخلوع/ عمر حسن أحمد البشير وكل المطلوبين في المحكمة.

ثانياً- مخاطبة جذور الازمة، لماذا يتم قتلنا وابادتنا وكل الجرائم المروعة ضدنا وفي بلدنا، ولماذا يتم قتلنا بطريقة عنصرية وممنهجة من اجل الدين أو العرقي أو اللون أو الجغرافية.

ثالثاً- قضايا التنمية وانزال العملية السلمية في الأرض ونحن ضحايا في معسكرات الظل والهوان، ومن ثم التنمية والسياحة والي آخرها، الحكومة وشركائهم في سلام جوبا، بعدما باعوا ضميرهم وباعوا قضايانا الإنسانية العادلة، والان بداوا بيع أراضينا وحواكيرنا لاسيادهم في الخليج، لكن نحن لم نتخلي عن أراضينا التي ورثنا من اجداد اجدادنا، وطالما نحن احياء لم نسكت أبدا عن هذا مهما كانت التحديات والصعاب حتي ولو كلف ارواحنا.

آدم رجال
الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين

مقالات ذات صلة

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x