بقلم: موسي عبد الله يوسف (كربوجي)
ظلت الحكومات السودانية المستبدة، تفرط القمع لإخضاع الناس، فإنها تريد أن يشعر مواطنوها بأنهم “يضغطون” ، وأن يعيشوا في خوف من أنهم إذا
أزعجوا السلطات، فسيتم “ضغطهم” و “خنقهم”،
على سبيل المثال، قذف المواطنين في الخرطوم،كردفان، دارفور بجميع عتادها العسكرية الثقيلة، بحجة ضرب المليشيات المتمردة بما يسمى بالدعم السريع مما أدى الى فقد أروآح المواطنين
العزل، وتشريد عشرات الآلاف الي دول الجوار أمام أعين المجتمع الدولي، والإقليمي والمجتمع المدني ولكن هيهات.
يمكن للمجتمع الدولي أن يلعب دورًا حاسمًا في حل النزاع في السودان من خلال الضغط على الأطراف المعنية لإنهاء العنف والدخول في حوار بناء.
يمكن أن يساعد نشر بعثات حفظ السلام في خلق بيئة آمنة للمفاوضات وتقديم المعونة.
لذلك يلزمنا أن نطرح تساؤلات على نحو دقيق جداً
1- ما دافع تجاوز الجيش لمواجهة عدوءه ويقذف مواطنيه بالطيران عم تم في الإقليم الغبي،أمدرمان؟
2- سحب الجيش بالفرقة 21 بزالنجي، ودعم الجيش للتمرد بالزخيرة تؤكد خطة منظمة وممنهجة
3- إذا الجيش وطنياً فعليه بحماية شعبه وتوفير الخدمات الأساسية لهم خصوصاً للمصابين
أن إنهاء الصراع في السودان سوف يتطلب جهودًا مستمرة والتزامًا من جميع الأطراف لان هذه الصراع جزوره ممتدة الذي يترتب علي جزور الازمة التراكمية.
فلا يوجد حل واحد يناسب الجميع الا بعد مناقشة جزور الأزمة السودانية التاريخية ووضع حلول لها، وسيتعين استخدام مجموعة من الاستراتيجيات لتحقيق سلام واستقرار دائم.
ينبغي للشعب السوداني بترحاب الناجين من نيران الحرب وأن نتعامل مع بعضنا البعض، بروح الآخاء،
والإنسانية وأن نضع كفْ أيادينا فوق بعض لكي نقاوم الأستبداد المستمر في بلادنا.
قد يقودنا إلى الإنسجام، والتمسك بقضيتنا الهمة اللازمة إلى حين بناء دولة المواطنة المتساوية ودولة سيادة حكم القانون.
