مقالات الرأي

أثار ونتائج الأنظمة الديكتاتورية للشعوب الأفريقية…!!

بقلم : أبوبكر علي محمد

الديكتاتورية يقصد بها القمع والقهر والظلم والإستبداد للشعوب على الصعيد العالمي أجمع.
والنظام الديكتاتوري هو النظام الذي لايحترم حقوق الإنسان ويقوم بانتهاكها عن طريق القمع، القهر، الإستبداد، الإرهاب للمواطنين وإجبارهم لتنفيذ قرارتها بفرض قوانين غير عادلة، ونجد انها تستخدم العنف لشعبها ولكل من يعارضه في قراراتها بوجه الخصوص.

الأنظمة الديكتاتورية في تاريخها لم تجلب للمواطنين اي منفعة سواء الفقر والتجويع نتيجة للتدهور الإقتصادي للدول.

نجد ان الأنظمة الديكتاتورية يلجأون لأساليب القوة والإحتيال للمحافظة على بقاءهم في السلطة لفترة طويلة من الزمن بإستخدام الإرهاب للشعوب ومنعهم من ممارسة حرياتهم الأساسية حرية الرأي والتعبير، الإعتقاد الديني، المشاركة في السلطة .

وكذلك يقومون بأعمال الدعاية والإعلان عن طريق الوعود لتنفيذ مشاريع محدودة للشعوب ولكسبهم للحصول على الثروات الضخمة الموجودة في تلك الدول .

كما انهم يقومون بالهيمنة الكاملة للسلطة بالقوة العسكرية ويتمتعون بكل الصلاحيات لإصدار قرارات تشريعية وتنفيذية من دون مراقبة أو معارضة اي فرد من المواطنين لتقديم النقد لهم، ويتسلطون على مقومات الدولة، الأرض ،الثروة ، الشعب ، الحكم باعتمادهم على القوة العسكرية، وكذلك يسيطرون على الٱعلام لخدمة مصالحهم الخاصة فقط .

أسباب وجود أنظمة ديكتاتورية تشمل، غياب الكوادر المؤهلة لأدارة الدولة، عدم وعي الشعوب للمطالبة بحقوقهم نسبة لتدني المستوى التعليمي، غياب الديمقراطية في كثير من دول العالم والدول الأفريقية بوجه الخصوص، المجتمعات المتخلفة تساهم بطريقة مباشرة لإستمرار الأنظمة الديكتاتورية في الحكم نسبة للتعصب والتشدد القبلي والعشائري ولعدم وعيهم .

للأنظمة الديكتاتورية المستبدة أثار عديدة تشمل، إنهيار إقتصادات الدول، ظهور المجاعة نسبة للسياسات القمعية المفرضة لدى الحكام الديكتاتورين لخصصة المشاريع الزراعية ومصادرتها من أيدي المواطنين وبيعها لرجال أعمال إستثمارية تخدم مصالحهم الخاصة، تردي الأوضاع الصحية ، ازمة التعليم لعدم وجود مناهج علمية متطورة تقدم الوعي للمجتمعات .

نتائج الأنظمة الديكتاتورية المستبدة تشمل:
خلق فوضى كبيرة داخل الدول الفساد بكل انواعها ، إنشاء حروب اهلية بين المجتمعات وكذلك حروب مع دول الجوار ، غياب الصحة والتعليم نتيجة للإهمال من قبل المسؤلين.

إنتشار الأمراض الوبائية ، الملاريا ، الإسهالات المائية، لجو عدد كبير جداً من المواطنين إلى دول الجوار. والشباب بوجه الخصوص بحثاً عن حياة كريمة لهم ولأسرهم نسبة لإنهيار إقتصادات تلك الدول وللقمع المفرض من قبل الإنظمة الإستبدادية ضدهم كالإعتقالات ، التعذيب .

الحلول .
وعي الشعوب الأفريقية وتوحدهم مع بعضهم للمطالبة بحقوهم الأساسية المكفولة لهم بالطرق السلمية الوقفات الإحتجاجية، تقديم مزكرات فيها المطالب المشروعة للمواطنين، الإعتصامات، التخلص من الإنظمة الديكتاتورية المستبدة محتاج لتحرر الشعوب من كل القيود المفروضة لهم للحصول على الحريات الممنوحه لان الحرية حق ينتزع ولا يأخذ .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x