البيانات

توضيح هام من هيئة محامي دارفور وشركاؤها بالتعاون مع هيئة دفاع محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور.

بسم الله الرحمن الرحيم

(متابعات ٤٤)

الإفراج فقط عن احد محتجزي سجن شالا اليوم وما سبق عبارة عن تمثيلية بإخفاء بقية المحتجزين بأقسام الشرطة اثناء زيارة المفوض السامي للفاشر وذلك لتفادي زيارة المفوض السامي لسجن شالا ومقابلة المحتجزين .

سبق زيارة المفوض السامي إلى مدينة الفاشر والذي وافق تاريخ ١٥/ ١١ /٢٠٢٣م ، ان طالبت الهيئة المفوض السامي بزيارة سجون الهدى وبورتسودان وشالا بالفاشر واردمتا بالجنينة وذلك لتفقد أوضاع اكثر من (٣٠٠ محتجزا) في الإحتجاز غير المشروع، وعند وصول المفوض السامي لمدينة الفاشر وبناءً على إفادة احد المحتجزين انه قد تم الإفراج عن جميع المحتجزين بأستثناء احدهم وهو المحتجز الذي أبلغ عن تأخر الإفراج عنه لخطأ في إسمه، ولكن من خلال المتابعة وبعد عودة المفوض السامي إلى جنيف تبين لهيئة الدفاع المشتركة بان المحتجزين كان قد تم إخراجهم بالفعل من سجن شالا تحت غطاء الإفراج عنهم ومن بعد تم توزيعهم على أقسام الشرطة بالفاشر بحجة وجود بلاغات جنائية ضدهم وكان ذلك خشية من زيارة المفوض السامي لسجن شالا ومقابلتهم في السجن .
في المتابعات تأكدت الهيئة من عدم وجود اية بلاغات جنائية سابقا في مواجهة المحتجزبن بدليل ان القضاء لم يقم بتجديد الحبس مما يخرج حبس المحتجزين من إطار الحبس القانوني ليندرج في الحبس غير المشروع ، لقد كان الإجراء الذي تم بإخراج المحتجزين من سجن شالا لأقسام الشرطة لتفادي زيارة المفوض السامي لسجن شالا في حال قرر ذلك نوعا من انواع الغش الممارس والموروث من النظام البائد كما يكشف بان أجهزة الولاية وعلى رأسها والي الولاية تفتقر للمسؤولية وإحترام القانون وتخشى من ممثلي المجتمع الدولي.
لقد التقت الهيئة بالمفوض السامي وفي فترة وجيزة ، وترى الهيئة بان زيارة المفوض السامي والذي تجاهل زيارة محتجزي ولاية شمال دارفور بسجن شالا بالفاشر ومحتجزي ولايتي شمال وغرب دارفور بسجن الهدى بامدرمان تندرج ضمن سعي الآلية الثلاثية ودولة الإمارات في ما تسمي بالتسوية السياسية ، وتؤكد الهيئة بأن المجتمع الدولي ممثلا في الآلية الثلاثية ودولة الإمارات وأطراف التسوية لا يمتلكون الرؤى الاستراتيجية للمساهمة الإيجابية في تسوية قضايا ومشكلات البلاد، وما يتخذونها من إجراءات حالية ستعبد المسار في إتجاه الفوضى الشاملة .
وإذ تصحح الهيئة المعلومة الواردة في بيانها المنشور بتاريخ ١٥ / ١١/ ٢٠٢٢ م متابعات بالرقم (٤٢) تؤكد للرأي العام بأن محتجزي سجن شالا بالفاشر المحتجزين قسريا ، الآن بأقسام الشرطة والمحتجز الوحيد المفرج عنه هو أحمد ضو البيت أحمد حسن والذي تم الإفراج عنه يوم الخميس ١٧/ ١١/ ٢٠٢٢م .

١٩/ ١١/ ٢٠٢٢م

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x