بقلم: عدلان عبد الرحمن عبد الله محمد
لا يغمض جفن لأنصار المؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية دون تحريك كل طاقاتهم من أجل إستمرار هذه الحرب ليس حبا في مناصرة الجيش لذلك لاتحدثني أن هذا الجيش الموجود جيش وطني منذ خروج المستعمر هو عبارة عن مليشيات حزبية صفوية وجهوية .
وإنما هو لتقطية الفساد التراكمي منذ ثلاثون عاماً وبرغم من قناعتهم بأن إستمرار هذه الحرب تعني مزيد من الدمار وتمرير الأجندة وتقسيم السودان نجدهم يضعون العراقيل للوصول لإتفاق وقف إطلاق النار ليت الإسلاميين يدركون أن هذه الحرب هي نتائج الإنسداد التي حدثت منذ حرب في الجنوب الحبيبة وأدت لإنفصاله ، مرورا بالحرب التي استنزفت دارفور فضلآ عن استفحالها في جبال النوبة والنيل الأزرق ،وجاء الدور على الخرطوم وأن تطرق الحرب الأهلية كل أبواب مدن البلاد والآن السودان في مفترق طرق .
لابد من إيقاف هذه الحرب اللعينة ويجتمع كل الشعب السوداني على كلمة واحد على وهو الحوار السوداني السوداني لأن تحقيق الاستقرار الأمني في السودان يتطلب إجراءات أكثر شمولية لن تتم الابوقف الحرب بما في ذلك الإصلاح النظام السياسي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. فعلي جمع الأطراف في السودان الالتزام بالسلم والحوار السوداني السوداني وتجنب الي إجراءات تزيد من التوترات والصراعات في البلاد وهنا يقع على الوساطة وعلى المبادرات الإقليمية والمجتمع الدولي دعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام والحوار السوداني السوداني التي تقود البلاد إلى تكوين جيش واحد ومهني.
