مقالات الرأي

الإستخفاف السياسي للعقول والعقوبات الأمريكية

بقلم: عدلان عبدالرحمن عبدالله

صرح السيد الواثق البرير الأمين العام لحزب الأمة القومي والناطق الرسمي لقوي الحرية والتغيير المجلس المركزي يقول أن إيقاف الحرب تأتي بي عزيمة واردة كل الأطراف الموقعة على الإتفاق الإطاري وهي الحريصة على إكمال العملية السياسية بأسرع وقت ممكن لإستعادة السلطة المدنية .

طيب يا أستاذ الواثق سؤال مهم هنا ؟
لماذا الإتفاق الإطاري بعد هذا الحرب وأيضاً لماذا لم يكون هناك الحل الجذري الشامل لكل قضايا السودان مع كل القوة السياسية والشعب السوداني بدل الرجوع إلى الإطاري مره اخرى !!!؟

وأيضاً لقد أكدت لنا الحرب الدائرة الآن في السودان منذ 15 أبريل على أن عملية الإنتقال السياسي التي تأسست بعد الثلاثين من يونيو 2019 كانت معطوبة وكانت تحمل بزور فناتها داخلها بدءاً من الإنفاق الوثيقة الدستورية للحكم الفترة الإنتقالية ومروراً بالممارسات السياسية للمكون العسكري وانتهاء بما تم فيه من إنقلاب 25 أكتوبر الذي مثل منحني لإستهداف للثورة وعودة النظام السابق إن الحرب القائمة الآن تمثل مرحلة من مراحل الصراع التي تستهدف نزع الثورة من صدور الثوار وهي نتيجة طبيعية لحالة الصراع والضعف والهشاشة التي اكتنفت الواقع السياسي السوداني .

كما أن تدهور الوضع الإنساني في دارفور بسبب هذه الحرب لذلك قرار العقوبات الأمريكية يجب أن تطال كل الذين تسببو في الحرب والإنتهاكات التي حدثت فى حقوق الإنسان في دارفور وبل الأخص في الجنينة وكان يجب أن تكون هناك لجنة تحقيق لكل الانتهاكات التي حدثت كما أن تهاون والتساهل مع المجرمين السابقين والمطلوبين للعدالة الدولية دفع الآخرين إلى التمادي في إرتكاب الجرائم .

وأيضاً أفتكر من المفروض كان القرار يشمل إنقلاب 25 من اكتوبر لمحاسبة الأطراف التي قامت با الإنقلاب وسبب هذه الإنقلاب عدا لى الحرب وافتكر أن القرار الأمريكي هذا هو قرار تكتيكي أكثر من هو عقوبة .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x