مقالات الرأي

الحركة النسوية وأثرها السياسي في السودان

بقلم: سلمى إبراهيم (روزالين)

ابان التباين لازمنة للتاريخ المرأة السودانية نجد في كل المراحل قد أدت أدواراً مختلفة على الصعيد السياسي والإقتصادي والثقافي والإجتماعية.
إذا ألقينا نظرة على وضع المرأة في السودان ابان الاستعمار البريطاني أي قبل تاسيس الاتحاد النسائي 1952وبعده يوضع دور الاتحاد النسائي في الحركة الوطنية المعادية للاستعمار البريطاني.
خاطبت الحركة قضايا عديدة فمجلة صوت المرأة في عام 1955 فكانت هي المعبر التي تعبر بيها المرأة عن قضايا النوع الاجتماعي من خلال كاتبات السودانيات تميزوا بحنكة والجراء كانت نظرتهن إتجاه الاستعمار واضحة عبر المخاطبات التي تصدر من الاتحاد ،حتى ابان التفاوضات في مؤتمر الخريجين من اجل الاستقلال السودان وصراع بين طرفي ،فكانت موفقهن هي ا لاستقلال التام دون الوحدة مع مصر ، خاطبت قضايا الإجتماعية في محاربتها للعادات والتقاليد الضارة بنساء وشملتها بكل الجوانب الصحية والتعليمية والثقافية المترديء للمرأة السودانية ،فطالبت من منظور حداثي تنموي بتطوير كل هذه الخدمات ،لعبت المدرسة اللبيرالية دورا جريء من حيث مطالبة بمساواة بين الرجل والمراة في التعليم والتدريب والتوظيف والاجر ومحاربة العادات الضارة مثل بتراعضاء الجنسية للمرأة وتمكين ومشاركتها وتدعيم النظام الفيدرالي للقضايا نوع الإجتماعي واستمرت في نضال من اجل المرأة حتى ابان ثورة اكتوبرو بتغييراتها السياسية فظلت على موفقها تهتف في صفوف الامامية وتعزز ذكرى المملكة مروي وفخرها بان المرأة السودانية أولى من وصلت على البرلمان عالميا ،و عبر كل الحكومات المرت على السلطة كانت لها صوتا بازا رغم تكبد الحريات وهضم الحقوق وتكبيلها بواسطة القوانين وفجوة الدستورية إلا إنها صمدت وغيرت من المجتمع وهيكل الدولة بوجودهاعلى مراكز صنع القرار ،في

، عهد نميري ازدهرت الحركة النسوية في بدايتها في جلب اكبر عدد من العضوية ومخاطبة عدة القضايا من  قضايا حساسة مرتبطة بعادات وتقاليد السودانية فحققت انجازات فاصبح للحركة دور ا القوية ذات تاثير في الراي العام وعلى الاتجاه السياسي في البلاد ولكن الانجازات والطموحات الاتحاد توفقت بعد سن قوانين سمبترعام 1983مما أدى قيام مرحلة جديدة للنساء في اتجاهات مختلفة.عبر زيادة كبد الحريات وتقليل من فرص تعليم النساء ومحاربة واغتيالات الرائدات في مجتمع النسوية واعتقالات وشن السمعة عبر مجتمع تلقيدي يؤمن بخرافة واسطورية العادات والسمعةو  فبدأت الحركة النسوية تتضاءل ادوارها بانتشار النساء الاسلاميات في الحركة النسوية يقدسن القضايا تحاربها النسويات من اجل مشروع الأخوان المسلمين التي بدأ ظهورها ولكن ظلت  الحركة النسوية تطرح قضايا وعالجت عديد من الاشكاليات رغم قوانين النظام العام التي لم ترى التعدد والتنوع داخل السودانية بتعيزز فكرت الاسلامين في سلطة كانت البداية ونهايه للحركة النسوية الحرة وتلتها الانقسامات عديدة وتعددت البرنامج الغير الهادفة واستغلال المجتمع من الاسلامين لمحاربة الافكار الحركة النسوية واهانة واستخفاف بهنولكن ظلت تنضال وتوسع من دائرة الوعي الاجتماعي وتغيير من هيكلة الدولة من اجل الاجيال القادم وطرحت القضايا المخفية وجرائم الحروبات  بمافيها الاغتصابات وبيع النساء وزواج القاصرات والتحرش والاغتصاب الزوجي و بالاصلاح دساتير وبسن قوانين وتشريعات تحمي المراة وتوعية المجتمع بان تعليم المرأة هي حق وتثمر عبرها جيل معافي ،

من ملاحظ في العهد الماضي حرمت من معظم حقوقها ولكن فمجيء ثورة ديسمبر ارتفعت زغاريد الكنداكات وتعلالات بسقف المطالب ليكون للمشاركة في كل هياكل الدولة والتغيير من قوانين الأحوال الشخصية والحد من قوانين النظام العام وضرورة التوقيع على اتفاقية (سيداو) و مشاركةالمرأة في السلطة وموسسات الدولة ونحجت في الادارة الازمات إلا أن التوريث المفهوم السياسي للسياسية السودانية وتسويق العادات والتقاليد إتجاه المرأة لاحباط من دورها سياسيا ،نحن اليوم امام مرحلة جديدة لربما في مرحلة تكوين دولة بقواعدها أو تفكيك الي دويلات في كلتا احتمالين فلعبت المرأة دورا في تحول السياسي في البلا.من المستعمر مرورا بحكومات اللاوطنية بمختلف مراحلها في فترات الديمقراطيات المعيبة ،فظلت تطالب قضايا الجوهرية بصيانة دستور ينص ويضمن حقوق المرأة والتمكين الاقتصادي والتميز الايجابي ،فوضع النسب في دساتير يعني ضمان وجود المرأةوتطويرها

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x