الحكومة الإنقلابية ترتكب إنتهاكات جديدة لحقوق الإنسان بثلاث ولايات بدارفور

16 سبتمبر 2022.

لا تزال حكومة الإنقلاب العسكري، ترتكب انتهاكات واسعة ضد المدنيين لا سيما النازحين في كافة أنحاء دارفور، ذلك عبر قواتها الرسمية أو مليشاتها.

ففي يوم الإثنين الموافق 12 سبتمبر 2022، حوالي الساعة 8 صباحاً، قتلت مليشيات الجنجويد النازح/ موسي عبدالله أحمد 65 عاماً، وهو يسكن معسكر كلمة سنتر 6، ووقع الحادث شرق معسكر كلمة علي بُعد حوالي 7 كيلومترات، عندما كان يعمل في مزرعته، جاءوا ثلاثة أفراد مسلحين واطلقوا عليه الأعيرة النارية مما أدي إلى قتله في الحال، وتم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة بليل بولاية جنوب دارفور.

وفي ذات يوم 12 سبتمبر 2022، اعتدت مليشيات الجنجويد علي الطفل/ نصرالدين مختار يحي 11 عاماً، وهو يعمل بكارو بين بليل وغابة كندوا، حيث تم الاعتداء عليه وضربة ومن ثم رميه في البركة، وقام الجناة بسرقة الكارو.

وفي يوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022، اعتدت مليشيات الجنجويد علي النازحة/ فاطمة محمد يوسف 47 عاماً، ووقع حادث الاعتداء في منطقة «دوقي» عندما كان يعمل في مزرعتها، في وحدة يارا الإدارية محلية مرشنج، ولاية جنوب دارفور.

قتلت مليشيات الجنجويد، يوم 11 سبتمبر 2022، الشيخ/ آدم ابراهيم أحمد اللقب عمدة 45 عاماً، وهو أب لسبعة أولاد، يسكن معسكر شتيلات للنازحين بهبيلا، واصابة زميله/ ووقع الحادث في منطقة «دليسو» التي تقع جنوب مدينة هبيلا علي بعد حوالي 15 كيلومترات، عندما كانوا في طريقهم من منطقة دليسو إلى هبيلا، وتم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة هبيلا، ولاية غرب دارفور، وتحركت الشرطة إلى موقع الحادث ونقل الجثمان إلى مستشفى هبيلا.

وفي يوم 7 سبتمبر 2022، قتلت مليشيات الجنجويد المواطن/ أحمد ابراهيم عيسي خميس 46 عاماً، يسكن في كبكابية حي الصفا، ولاية شمال دارفور، ووقع الحادث في منجم جبل عامر شمال شرق سوق جبل عامر علي بُعد حوالي 5 كيلومترات، وكان 2 فرد يتمطون مواتر «دراجات نارية» ومسلحين.

الأوضاع الأمنية في دارفور، لا تزال تعاني من إنفلات أمني غير مسبوق، في ظل إستمرارية إنتهاكات حقوق الإنسان بجميع صورها، دون التحرك من السلطات للقبض علي الجناة وتقديمهم للمسألة القانونية، وهذا شجع للمجرمين للاستمرار في ارتكاب الانتهاكات والجرائم المروعة.

آدم رجال

الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين