مقالات الرأي

الدعم السريع يريدها مستعمرة جديدة

بقلم: سيف الدين آدم احمد “ديفيد “

مستعمرات في شكل حلقة دائرية استخدمت المستعمرة القديم لصالح دولة النخبة في تشكيل مكونات عسكرية شبه قومية و أخرى مليشيات تكمن فيها جميع صفاتها عندما تنعدم مصلحتهم يكون الحرب لغتهم الذي كشف الغناء بصحة عارية من العفة هي ١٥ ابريل ٢٠٢٣م التي ظهرة ملامحها بمظلة الإختناق السياسي التي اوصلت بها البلاد مبان نتائجها بالأخطاء و المضايقات الأمنية التي لحقت اصوات الحقوقيين .

فشل النخب عبر إدارتها لمؤسسات الدولة بالواضوح في بنية تركيبتها الممنهج في شعبة إدارتها بالمؤسسات العسكرية و المدنية كانت واضح لتفسر الماضي و الحاضر جراء الحرب الدائرة اليوم .

لكن خلفية النخب بطرفي الصراع هي الفشل العميق لإنتظارنا نتائجها التي هي واضحة بالتشخيص الصح لبنية الصراع فما لعبتها الحرية و التغيير المجلس المركزي في زرع فكرتها بالدعم السريع هي ما أقنعها بأنها حاملة ملحمة الديمقراطية كتورية للاتحاق بثلة حرم الدولة .

مما جعل السبب الأساسي في مقولتهم اننا نحارب الكيزان و التي في إعتقادهم إستبدال الجيش بالدعم السريع و يصبح هي الأخيرة المؤسسة الأول بالدولة .

فشل الجيش في القيام بواجبها إتجاه المواطنين و الدولة المتمثل في مؤسساتها كانت نتاج واضح لسياسة الإستعمار طوال الستة و الخمسين عامآ التي قضع على البنية العسكرية للجيش و حولتها الي جيش إداري بأغلب الولايات و بالأخص الخرطوم، جميع الجيش التي بها هي جيش إداري ليس لها المقدرة للمقاومة لأنها اعتمدت طوال تاريخها على تكون مليشيات في شاكلت مشاة تقاتل لها بالوكالة .

فرضية حرب الدعم السريع للكيزان في نظري ليس صحيحآ لان الدعم السريع تحارب بتسلسل وفقآ لمتتالية عددية للقضاء على جميع مؤسسات الدولة بالتوالي ابتدآ من الجيش ثم الشرطة ثم الجهاز ثم مؤسسات المدينة بجميع مؤسساتها مع حرق جميع المستندات من أجل فرض استعمار جديد للاحتواء على البلاد بعقلية جديد قائمة على فرضية لغة السلاح .

افتكر الجنجويد عبر ارتكاب جرائمها الوحشية الفظيعة بدارفور و كردفان و فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم في شكل قوة مشتركة و في دارفور هناك قضايا الأرض المحروقة التي يقطنها المستوطنين الجدد و هي الان تحارب مع الدعم السريع وفقآ لعقيدتهم العرقية هي ما يوضح ان الدعم السريع تحارب من أجل مستعمرة جنجويدية جديد و هي إجبار المختلفة عنهم بالبلاد عبر نهب الممتلكات بالأسواق و اغتصاب نساءهم و قتل شبابهم و نهب الممتلكات العامةوالخاصة وحرقها .

استحواذهم لبيوت المواطنين العزل كمجرد ارض ليس لها صاحب و التمدد بها بعض طرد صاحبها هي نتاج واضح لتفسر نواياهم بما يحتويه نفوسهم لها .

قتل خميس عبدالله ابكر بولاية غرب دارفور الجنينة و تأيين كرشوم خلفا له و طرد والي ولاية وسط دارفور زالنجي و اسكان على يعقوب بمنزله و بالمحليات التي سقطت في ايداي الدعم السريع لقد اصبح كل قاداتهم حكام بها و هذه السيناريوهات يريدونها بكل ولايات و محليات الدولة السودانية و هي إمتداد طبيعي لإستكمال مستعرتهم .

اللغة التي فرضوه بإقليم دارفور في حالة إستبداد المواطنين العزل و نهب الممتلكات بالأسواق عندما تحول المواطنين العزل بالدفاع عن نفسهم يتم تصنيف بأنهم داعمين للجيش و يتم القضاء عليهم و اذا تجرع احد من أفراد قوات الحركات بوصف الإنتهاكات مهتما بها المليشيات تأكد ان نهايته مربوط بمجرد يصريح و هذا غير دليل لذلك المستعمرة .

هذه الجدل الدائر هي سيناريوهات قديمة واجب مقاومتها او إسقاطها لصالح دولة وطنية قوامها دولة تؤمن بمبادي حقوق الإنسان يحترم شعوبها و تحافظ على تنوعها و تعددها و تحارب العادات والتقاليد الضارة التي لا تخدم الإنسان .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x