مقالات الرأي

الموت البطيء في معسكرات النزوح

بقلم: م/سليمان يوسف

بعد تقاعص الأ مم المتحدة بـوكالاتها المختلفة عن عملها في معسكرات النزوح في دارفور و خارجها بات النازحون يواجهون أسوى الأحوال من السابق حيث أن المنكوبين المنسيين في معسكرات النزوح وخارجها يواجهون تحدٍ حقيقي للوصول على الغذا والماء والدواء و بسبب الحرب العبثية وسوء الوضع الإنساني و الأمني أدى إلى فشل الموسم الزراعي الذى كان يُعتمد عليها النازحون بنسبة 70 % وذلك يفعل الإنتهاكانت الذين يتعرضون عليها من قبل المليشيات وهذا يجعل الوضع اكثر كارثياً ومع إستمرار الحرب العبثية جعل كل مناحي الحياة شبه متوقفة وصعب المنال إليها والمجتمع الدولي صامت كصمت القبور.
قد يرجعنى أن أردف أثناء الحرب الطويل من 2001 إلى 2008م قد أمر حكومة المخلوع بطرد المنظمات الإنسانية حيالها كان الأجدر على المجتمع الدولى أن يرى علي المشكلة الأساسية بجدية دون تحانيس للمجرمين وللمسببين للوضع المشؤم ويضع القضية الأساسية في المقدمة إلا أن تماطلها هو الذي بانت نتائجه الآن ولازال المواطن الغلبان يدفع ضريبة التقاعص ويلهثو تجار الحروب كل شيء آت له .
ومع ذلك حتى اللحظة لم نري أي جدية للنظر حول أمر المنكوبين المغلوبين عن امرهم وتوفير مالزم لإنقاذهم من خطر الموت .
وفي هذا الخصوص أحس كل الحادبين والعاملين والفاعلين في الشأن الإنساني التحرك صوب الذين يتعرضون علي ظروف بالغ التعقيد ويواجهون خطر الموت كل يوم من الرصاص والجوع وعلي المجتمع الدولى أن يقوم بدورها المنوط بأكمل وجه وإما أن يرفع يده نهائياً حتى لا يربط الضحايا آمالهم بها .

sulimanyousif11@gmail.com

(Sudan)

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x