بيان من المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين – بالسودان حول ختام زيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الي إقليم دارفور

24 أغسطس 2022.

اختتم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية السيد/ كريم خان، زيارته بمدينة زالنجي معسكر الحميدية يوم الإثنين الموافق 22 أغسطس الجاري، حيث بدأت زيارته (الأحد 21 أغسطس2022) بولاية جنوب دارفور معسكر «كلمة» حيث إلتقي برئاسة المعسكرات مع المنسق العام للنازحين واللاجئين، ورئيس معسكر كلمة، وإدارة المرأة والشباب، وقيادات معسكرات النازحين بولاية جنوب دارفور، والنازحين والمشردين في معسكر كلمة، ثم إلتقت بضحايا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، في مركز نرويج من مناطق«مكجر، وبندسي، وكدم، ودليج».

كما زار المقابر الجماعية المشهورة في معسكر كلمة، التي إرتكبها الحكومة السودانية ومليشياتها في عامي 2008 و2017.

وختمت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، زياته بولاية وسط دارفور، يوم الإثنين الموافق 22 أغسطس 2022، حيث بدأت زيارته بمعسكر الحصاحيصا مركز المرأة والتقي برئيس معسكر الحصاحيصا والمرأة والشباب، وكافة النازحين، وحضروا اللقاء قيادات النازحين من معسكرات الجنينة ومورني ورونقتاس.

وختم بمعسكر الحميدية، وكانت اللقاء في مركز الشباب حيث إلتقي برئيس معسكر الحميدية والمرأة والشباب، والنازحين، وحضرو اللقاء قيادات من معسكر خمسة دقائق، وطور كلمي، ثم غادر من دارفور.

وسلم المشاركين للمدعي العام، في كل من معسكر«كلمة، والحصاحيصا، والحميدية» مطالب النازحين واللاجئين والوثائق التي تحوي أسماء الشهداء، وتثبت تورط المتهمين الذين إرتكبوا جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب في دارفور.

حيث كانت زيارة كريم خان ناجحة ومثمرة وأدت غرضها الحقيقي من حيث الخطوات العملية نحو تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وذويهم والعمل على وقف إنتهاكات حقوق الإنسان، نأمل أن تستمر التعاون بين المحكمة الجنائية الدولية والضحايا النازحين واللاجئين والمشردين، والمنسقية العامة، حتي يتحقق العدالة ووضع حد لعدم الإفلات من العقاب ورد الاعتبار للضحايا وذويهم.

إن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، تتقدم بالشكر والتقدير للمدعي العام والوفد المرافق له، لموقفه الثابت إلي جانب الضحايا وإعلانه الصريح عن عدم تخلي لقضية ضحايا جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب في دارفور، ومساعدة كافة السودانيين، لحين تحقيق العدالة مهما طالت الزمن أو قصر لا بد من تحقيق العدالة، ولا ننسي الشكر للأقسام المختلفة العاملة في المحكمة الجنائية الدولية، الذين يعملون ليلاً ونهاراً من أجل تحقيق العدالة، نتمني أن تطبق وتترجم الاقوال والأعمال الي عملية فعلية في الأرض لتحقق العدالة التي طال أمد انتظاره لأكثر من 17 عاماً.

آدم رجال

الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين