تصريحات الفريق شمس الدين الكباشى هل تعني هزيمة الجيش في أرض المعركة أم أن الجيش قد أدرك مآلات هذه الحرب؟!
بقلم : عدلان عبد الرحمن عبدالله
تصريحات الفريق شمس الدين الكباشى التي أعرب فيها عن مباركتهم لأي مبادرة تفضي إلى حل الأزمة السودانية وتحافظ على سيادة الدولة ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
واذا نظرنا من جانب آخر نجد أن حديث الفريق شمس الدين كباشي نفس مخرجات قمة القاهرة الذي عبرت عنه وايضا نلاحظ عن التصريحات رحبت به قوة سياسية والمجتمع الدولي لإعادة إعمار ما دمرته الحرب .
والسؤال هنا ؟
كيف يتم ذلك في غياب تام لمؤسسات الدولة وتعليق لعضوية السودان في الاتحاد الافريقي وعذلة دولية وإقليمية منذ انقلاب 25 اكتوبر قطيعة لى كل المؤسسات المالية الدولية متعددة الأطراف وتعليق مسار إعفاء الديون السودان ولذلك من مستبعد جدا تجاوب المجتمع الدولي مع مناشدة الفريق الكباشي.
وانا افتكر إلابوضع حد لهذه الحرب وإنها انقلاب 25 اكتوبر لكسب واحترام المجتمع الدولي والرجوع لى مسار التحول الديمقراطى .
وايضا من جانب آخر إذا نظرنا لى تصريحات الفريق الكباشي في الحل السياسي الشامل وهنا يوجد سؤال هل الدعم السريع يوافق عن يخرج خارج الخرطوم وهل يخرج من كل المؤسسات الدولة وهل الجيش ودعم السريع يوافق على تعويض للمتضررين من الحرب وهل ويعاقب على جرائمهم ويعجل بأنهاء تعددالجيوش ويمهد لتشكيل حكومة انتقالية مدنية غير حصرية النفوذ لجهه معينه ولذلك هذه الخيار الأمثل لوقف هذه الحرب اللعينة واي اتفاق لا يلبي هذه المطالب الحقيقية لن تجد أي ترحيب من جماهير الشعب السوداني.
