البيانات

لجنة المعلمين السودانيين

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي
حول مايدور بمراكز تصحيح امتحانات الشهادة الثانوية.

التحية لمعلمي بلادي وهم يقومون بواجبهم المقدس، الذي درجوا علي القيام به كل عام،
ورغم التضحيات الجسام أجبر المعلمون بكافة مراكز التصحيح على اتخاذ قرار التوقف عن أعمال التصحيح في أول أيامه (اليوم السبت) للأسباب الآتية

١. ضعف الاستحقاق المالي المعلن من قبل إدارة الامتحانات.

٢. رفض المعلمين المصححين لبعض رؤساء المواد الذين تم تجاوزهم عقب الثورة وفرضوا هذا العام بصورة فوقية.

٣. رداءة بيئة السكن وضعف الخدمات المقدمة للمصححين القادمين من ولايات السودان المختلفة.

ظللنا في لجنة المعلمين السودانيين ننبه عبر بيانات عديدة لما يحدث الآن حتى يتم تفاديه ولكن (لا حياة لمن تنادي).

إننا في لجنة المعلمين السودانيين نرى أن ما حدث هو نتيجة حتمية لسيطرة شخص واحد على كل مقاليد الأمور في الوزارة، بما فيها اختياره للجنة تسيير للنقابة العامة لعمال التعليم وفرضها على المعلمين، مما أحدث قطيعة نفسية بينها والمعلمين أدت إلى فشلهم في تقديم خدمات تليق بالمعلمين ومكانتهم السامية.

طريق الحل يبدأ بالاستحابة لمطالب المعلمين المصححين بالاستحقاق المجزي، اسوة بمرحلة التفريغ التي بلغ عائدها (٣٦٠ الف جنيه بزيادة بلغت ٤٥٠ في المئة من العام السابق) نظير عمل لا يمثل إلا قدرا يسيرا مما يقوم به المصححون، وتحسين بيئة السكن والتصحيح وتقديم خدمات مميزة للمعلمين.

لا زالت الأسئلة التي طرحتها لجنة المعلمين السودانيين حيرى دون إجابة.!!

١. ما هو المبلغ الذي خصصته وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي لأعمال امتحانات الشهادة الثانوية للعام ٢٠٢٢م؟؟

٢. كيف تم توزيع هذا المال على مراحل الامتحانات وبأية معايير؟؟

٣. هل تم الصرف من هذا المال على بنود أخرى غير الامتحانات؟؟

ما ضاع حق وراءه مطالب.

مكتب الإعلام
٢٣ يوليو ٢٠٢٢م.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x