مقالات الرأي

مآلات الراهن السياسي في السودان

بقلم: عدلان عبدالرحمن عبدالله

وجود الدولة السودانية مهدد بطريقة غير مسبوقة والراهن السياسي الان اكبر بكثير من لعبة المحاصصات التي تمارسها الأحزاب السياسية وهل ستكون هنالك دولة ام سينقرط عقدها والأمر اكبر من شعارات التي يرفعها الجيش بانه الضامن لسلامة البلاد واستقرارها بينما الواقع والراهن مختلف تماما عن هذا الشعارات وفي ظل الفوضى الضاربة للبلاد من المشاكل القبلية، والسؤال الذي يطرح نفسه فى ظل التسوية السياسية الجارية الآن مع الحرية والتغير المجلس المركزي ما يسمي بالتوافق الوطني مع لجنة الأمنية للبشير فى عدم التغيير الجزري الشامل ،هل منح المكون العسكري ضمانات بعدم مساءلتهم عن الجرائم العنف والفساد والقتل وتسليم المطلوبين!؟ ونجد أن القوه المعادية لى ثورة ديسمبر العظيمة كلها موجودة في التسوية الحاصل الآن مع القتلة والسماسرة السياسية واللصوص و جربت هذا التسوية من قبل الوثيقة الدستورية فاعتبروها هدنة لامتصاص غب الشارع لجريمة مجزرة القيادة وسيستمر هذا المسلسل طالما أصبحوا فى المناصب والمكاسب والعسكر قبل السياسة لابدأ الكل يؤمن بقضاية الوطنية العادلة وهي الوطن والتغير الجذري الشامل وهذا واحدة من أسباب عدم حل الازمة السودانية من جذورها منذ استغلال ويتمثل في التغير الجذري مايحدث فى منطقة ود الماحي بولاية النيل الازرق واللقاوة وعموم مناطق السودان فاجعة وكارثة إنسانية وتطور خطير في المشاكل الأثنية والقبلية فى السودان .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
1 تعليق
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
محي الدين
محي الدين
1 سنة

كلام رصين جدا والمقابلة جسد طبيعة الراهن الآن

زر الذهاب إلى الأعلى
1
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x