بسم الله الرحمن الرحيم
الهيئة تتقدم بخالص التعازي الحارة لأسر ضحايا الأحداث القبلية بولاية وسط دارفور وتستبدل انشطتها المقررة هذا الأسبوع بالولاية بزيارات لأسر الضحايا ومصابي الثورة والنازحين .
تتقدم هيئة محامي دارفور وشركاؤها بخالص التعازي الحارة لأسر ضحايا الأحداث القبلية التي شهدتها بعض مناطق وسط دارفور بمحليتي وادي صالح وبندسي واستخدمت في هذه الصراعات الدامية عربات الدفع الرباعي المنصوبة عليها الأسلحة المتطورة والدرجات النارية والجمال، كما وتم حرق العديد من الدّمُر ونهب المحال التجارية، وقد سقط من جراء الأحداث الدموية اكثر من ٢٠ قتيل وعشرات الجرحي والمصابين .
وإذ تتقدم الهيئة بتعازيها الحارة لطرفي السلاح المسلح تُحمل النظام في المركز والولاية المسؤولية التامة من جراء توزيع الأسلحة بين القبائل وتشجيعها على اقتنائها وحملها، وبحسب اللجنة المكونة لجمع السلاح التابعة للقصر الجمهوري في عهد حمدوك وكانت الهيئة قد تمت دعوتها للمشاركة في أعمالها وقتذاك فإن عدد السلاح المنتشر بين القبائل والأفراد في ولايات دارفور اكثر من ثلاثة ملايين وخمسمائة قطعة سلاح ، ولإرساء الأمن والسلام ترى الهيئة ان مدخل ذلك يتحقق بنزع كافة الأسلحة التي منحتها الأجهزة الحاكمة للقبائل وتلك التي حصلت عليها القبائل والعناصر المسلحة من مواردها الذاتية أوبطرقها الخاصة .
ستزور الهيئة أسر الضحايا بمدينة زالنجي لتقديم وأجب العزاء ، كما تناشد اطراف الصراع بوقف سفك الدماء وتسوية المنازعات بالطرق والوسائل السلمية .
١٤ / ١١ / ٢٠٢٢م
