بسم الله الرحمن الرحيم
(متابعات ١٤٦)
رئيس هيئة محامي دارفور بولاية جنوب دارفور يتواصل مع رئاسة الهيئة وذلك لأول مرة منذ الإفراج عنه ،كما ويدعو للوقف الفوري للحرب قبل إنزلاق دارفور والسودان إلى أتون حروبات مجتمعية طاحنة .
الأمينة العامة لهيئة محامي دارفور بولاية شمال دارفور تتعرض للضرب المبرح والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية ورسالة من عناصر الدعم السريع لأعضاء الهيئة .
المدافع الحقوقي الأستاذ آدم شريف رئيس هيئة محامي دارفور بولاية جنوب دارفور ظل طوال مسيرته وكفاحه السلمي المدني يعمل من أجل كفالة الحقوق والحريات العامة كما ويتعرض للإنتهاكات والملاحقات الأمنية والإعتقالات التعسفية المتكررة حتى قبيل سقوط النظام البائد . في يوم ٢/ ٨/ ٢٠٢٣ تم اعتقال الأستاذ آدم شريف من الحي الذي يسكنه (حي رايق بنيالا) بعد ان تجمهر سكان الحي المذكور واعلنوا عن رفضهم التام لمغادرة الحي وتمسكهم بالبقاء فيه على خلفية اقوال راجت بان طرفي الحرب طلبا من سكان الحي مغادرته للعمليات الحربية . تم نقل الأستاذ شريف إلى إحدى محطات ارتكازات الدعم السريع ثم لمقرها حتى الإفراج عنه . في يوم ٤/ ٨/ ٢٠٢٣ تم إختطاف المدافع الحقوقي المحامي أحمد محمد عبد الله والناشط الحقوقي آدم عمر الذي يعمل بإحدى المنظمات وقتلهما معا بعد اقل من ٢٤ ساعة من اختطافهما والقاء جثتيهما في العراء بالمدخل الشمالي لمدينة نيالا وقد سالت الدماء من جثتي الشهيدين من آثار التعذيب الشديد .
أجرت الهيئة مكالمة مع رئيس فرعيتها بولاية جنوب دارفور وذلك لأول مرة منذ خروجه من المعتقل وأبدى قلقه الشديد من مستقبل الحرب وآثارها الباهظة على مجتمع دارفور، كما وبعد خروجه من المعتقل تعرض منزله للإقتحام وتم نهب سيارته والاستيلاء على مقتنياته الشخصية .
من جانب آخر كان التواصل قد انقطع مع الأمينة العامة لهيئة محامي دارفور بولاية شمال دارفور المدافعة الحقوقية الأستاذة وهيبة بشير وذلك منذ يوم ١٥/ ٧ / ٢٠٢٣ الماضي .أكدت الأستاذة وهيبة في اول إتصال لها برئاسة الهيئة منذ إنقطاع التواصل معها بانها تعرضت للضرب المبرح والجلد والتهديد، كما أفادت بان عناصر الدعم السريع ذكروا لها بان الهيئة ظلت تكتب في البيانات ضد الدعم السريع وتنسب لها الإنتهاكات المرتكبة بواسطة الفلول والمتفلتين .
تؤكد الهيئة بانها ترصد الوقائع بصورة مجردة كما وستواصل في انشطتها واعمالها في الرصد من دون اي توقف، بالرغم من كلفة المخاطر الباهظة التي تواجه عضويتها من جراء الاستهداف من كافة الأطراف المعنية بممارسة الإنتهاكات .
١٢/ ٨ / ٢٠٢٣
