مقالات الرأي

١١ أبريل ٢٠١٩م الملحمة التاريخية لشعبنا

بقلم: سيف الدين آدم أحمد (ديفيد)

١١ أبريل ٢٠١٩م يوم من أيام ذات البعد ثدالثلاثي الأبعاد من حيث الوطن والمواطن وحكومة العسكر
فالبعد الأول هي كانت هزيمة لتراكم الحكومات التي بنيت على مشروع أحادي دموي قاتل الشعب السوداني في كل الأقاليم المختلفة بالبلاد صبر عليهم الشعب فترة طويلة…هي لملمة ما تبقى لهم من السلام الاجتماعي و التكاتف بعض ان كان هذا الركن غائب طوال تاريخ الطغاة على استخدامهم لاساليب ظلوا يستخدمونها ضد المجتمع و هي خطاب الكراهية و عدم قبول الاخر التي سقطت في ليلتها لكي تصبح ١١ ابريل يوم جديد من رصيد نضالات شعبنا البطل التي عبر التاريخ الشاهد للعالم والتي جعل مننا كشعب سوداني ان نكونوا مرجعية تاريخية لشعوب العالم بالانتصار الجديد وتجعل عند جيلنا بأن هنالك العمل ولدينا المقدرة بالمضي قدمآ نحو التغيير و بناء السودان (الشمالي الجنوبي) التي فصل بالسياسات الخاطئة لنظام قام بأفكار متطرفة على ايدلوجيا أحادية قاتلة لشعبنا .
البعد الثاني:
احتفالات شعبنا بالانتصار الذي ظل ينتظره طوال التاريخ و كانت نتائجها واضحة وضوح الشمس في صباح ١١ ابريل ٢٠١٩م بالموكب الذي جعلني ان اسميه موكب انتصر فيها ارادة شعبي تحت مبدأ مشاركة من أجل استرداد مبدأ السلام الاجتماعي و لكنها كانت تتعالى هتاف فوق هتاف بينما كنا انزاك في المعتقلات و بيوت الأشباح التي تتبع لجهاز الأمن السوداني في زالنجي و هنالك ثوار معتقلين في مدن أخرى لكن كانت الاحساس و الارادة قوة بأن شعبنا قد انتصر عبر النضال الطويل و هو ما يراودني بأن أكرر مقولتي الشهيرة ( بأننا منتصرين و ان طال سفر و عمر النضال) فاقتحمت و انتصرت و دارة معركة قتل استشهد فيها ٧ أفراد من الثوار من ضمنهم طفل صغير تم كسر رقبته بالقوة و قتل فرد من أفراد الجهار ، فرفعنا في اعناق شعبنا بخروجنا من المعتقلات متجهين الي ميدن الاعتصام بالفرقة ٢١ مشاة التي كنا فيه مركزين على مبدأ قبول الاخر و السلام الاجتماعي حينها لقد انتصر شعبنا و لكن قد إلتفت النظام البائد عبر مؤسساتها و هاجمت الثوار و قتلت و اغتصبت و شردت شعبنا لانه كانت في ظنه انهم قادرين ان ينتصروا على الثوار و الثورة و لكن هذا وهم يتركني ان اقول بأن ( كل من ينوم على جماجم الشعب السوداني يصبح على كف عفريت ).

أما البعد الثالث:
فشل بناء الوطن تعود الي فشل النخب في عدم مقدرتهم لإدارة الوطن و المواطن والحفاظ على وحدتهم وضمان عدم ضياع موروثاتهم في النجاح الذي كلفتهم لان النخب ليس لها مشاريع قادرة على تطلعات وأحلام الشعب السوداني لكنها تعيش على سرقة نضالات شعبنا البطل والأخير يتم ضياعها ويظل حركة النضال مستمر و انتصارات الشعب في دوران مستمرة و التغازل و ضياع ثورة شعبنا بصورة متكررة لكن مهما كانت سوف يكون الانتصار هي الهدف من أجل بناء السودان الوطن الواحد الوطن الذي لا يحدده تحالف الامويين والعسكر.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x