مقالات الرأي

عجباً على الدنيا وغلاظة المهن التي صنعتها الشرذمة

بقلم: سارة آدم (الليبرالية)

    خطر أتى ، لمن هذا الوطن ؟ اين شعبه ؟ لماذا يدفع الشعب فواتير المهن ؟ ما هو السبب ؟ فكيف لهم ان نعيشوا تحت أوامر الساسة ؟ وهم من قتلوا فينا كل كبيرا وصغيرا ؛ هم من زرعوا  فينا الكراهية والعنصرية البغيضة ؟ من الذى أعطاهم الحق بالتفويض والتمثيل عن الشعب، وعن قضاياهم؟؟؟؟ .
     اسوا سوءا جزور ازمة تاريخية عاصية علي تاريخ البشرية هم قيادات النخبة السياسية علي وجه الأرض أن نجدهم يلبسون عنقة الظلم والانانية والفساد في تركبية عقولهم المدمرة وحسادة نيتهم البغيضة ، فانزل الله عليهم الحسد والشر ، انهم افسدوا كل مؤسسة علي حده ، ادخلوا سياسية التفكيك عبر مؤسسة عسكرية( جيش ) مع ذاك اسسوا واجهات اخري بمسميات مختلفة  حتي  تمكنوا من تفكيك المؤسسة انهيارها نهائي لا سيما ، تراكمت الازمة من حين الي اخر بتوقيع اتفاقيات هلامية مع المليشيات المتحاربة  وحركة الكفاح المسلح الذى خرج ضد الظلم وقضية وطن ، لم ينجح بل تخلخوا بزعزة النضال السلمي وتشتتيها ،كما في ثورة ديسمبر وقبله ،  يؤسفني ان اصف قادة النخب السياسية والاحذاب السياسية والقوة المدنيين،  الحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية وحركات المسلحة المنقشة كل اتفاقية السياسية بنجدها مبنية علي المصحلجنية وصمة عار عليهم  ،نفس المجرم عندما انتقض شرارة ثورة ديسمبر المجيدة  وعظمته الحسن توالت عليها النور اغتصب النساء وقتل الثوار والثائرات، و قامت مليشيات القوة السياسية والتفت حوله علي انها شريفة بل وانما خدر بها نحو توقيع عهد مرا لا مرحبآ به ، اكثر الما ووجعا عندما ساهموا وبايعوا بنضالات الثوار والثائرات امام القيادة العامة وانزلق به الي ما يسمع بال سلام جوبا وحدث ما لا يحدث من قتل وانتهاك وابادات واغتصاب واختطاف واعتقالات وكل ما هو ممنوع حصل ، ومع ذاك تمادات القوة السياسية الي ان وصلوا بنقلاب 25اكتوبر هنا اسست اكبر مليشي بواجته السياسية متمثلة قوة إعلان الحرية والتغيير ،الكتلة الديمقراطية وواجته ( بينبينا ، جنجا  ) كونوا حكومتهم الغير مسموعة بها ( غير شرعية ) ادخلوهم في مؤسسات الدولة وتمكنوا فيها ، وافسدوا أسس وهيبة الدولة ان وجد ،  ومع ذاك تنساوا مع حصل في 15ابريل من العذابت والدمار ، زرفت دموع كل من يقرأ ويري ان القوة المدنية بقيادة قبل اليوم هم جزر في مجزره القيادة العامة وانقلاب 25 اكتوبر ومن ثم 15ابريل  ومن ثم اتفاق لا يقاف الحرب العبثي  التي دامت ايامها احرا من نار الجهيم  فكيف لهم ان يتحدثوا بصوت الشعب الأبي  من الذي آتاهم الحق ، وكمان مع القاتل والمجرم  اليس حقا  ، هل يعقل ان المجرم هو من يضع بنود وقوانين ان يحاسب مرتكبي جرائم الحرب والابادات الجماعية والتطهير العرقي  وانهيار البنية التحية وهو في طاولة الحوار  ، وا كتاك فوق نقخا ، ها هو نية الساسة وتسوسهم اينما ما حلت لهم الفرصة يتصارعون بقضايا العزل.  يسرعوا ويسمعوا ويسرقوا الي ان تقيم الساعة عليهم وتناسوا ذاك المجرم الشرد ابناء الوطن وقتل الاطفال وحرق منازل الناس ،. أليس بهذه البساطة يا سادة انتم من صنعتوا خلفية لتدمير الدولة وبمافيها لكي تعيشوا ،انتم من سفكتوا الدماء في انحاء البلاد ،وتلونت شوراعها بالدماء الابرياء ،الم يحرك ساكنا من ضمائركم ايها الخونة ،وبل تراجعوا الي الجلوس مع من قتلكم بلا رحمه ،ماذنب الشهداء والصديقين، والأطفال، كبار السن و كل المدنيين اللذين قتلوا في بيوتهم بالقذائف والطلق العشوائية، والهاونات (مضادات طيران ) وسوقوا منازلهم واغتصبوا حرارئهم دفنوا أناس احياء وهناك العديد من ( دفن جثث جماعية ) ومنهم من احرقهم النار احياء ، ،،الم تعرفوا ميدان المعارك ومواقع المرتزقة (بشقيه) لن يرحكم احد. القصاص للشهداء وللوطن ،كل مجرم ينال عقابه وكل من دحر بحق المدنيين  بشكل مستهدف.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x