مقالات الرأي

معاناة كبار السن في دور الرعاية الإجتماعية

بقلم: سلمى ابراهيم (روزالين)

يعاني العجزة او كبار السن من فقدان تام للخدمات الاساسية والصحية في الوضع الذي يمر به السودان ،يعد شريحة المسنين من شرائح الضعيفة في المجتمع بعد ما تخلت عنهم اسرهم ليكونوا في رعاية بديلة وهي ( دار الرعاية الإجتماعية)،بسبب شيحيحة الاهتمام من قبل مواظفين ادى الي انتشار الامراض وموت البعض منهم وهذا يعني ان فترة الحرب واحد من اصعب الفترات مرت بها دورالرعاية الإجتماعية بنسبة للتكديس واندماج المراكز في ولايات الامنة بعد حرب الخرطوم ،الامر الذي زادة من معاناة كبار السن من جوانب عديدة الغذائية والصحية ونفيسيا ،تميزت ولاية سنار باهمال تام المسنين في دار الرعاية الإجتماعية من هروب مواظفين وتوزيع المساعدات من الخيرين على طاقم الرعاية دون مرعاة حالة النفسية والمادية التي تمر بها كبار السن ،عند مرورك من امام مبني الرعاية الإجتماعية في سنار تجد من وهلة الاولى هدم للنبية التحتية من تكسير وخراب ،تجد معظم كبار السن يعانون عدم من الاجلاس المريح وادوات الاساسية من كراسي وسرايررغم انهم بحوجة الماسة للمثل هذه الخدمات نسبة للعامل السني في 2020عدد كبير من المسنين بسبب سيول وفيضانات ولكن الاعلام وواجهات المسؤولة تكتمت عن الحادثة،الاكثر خطورة عجزت المنظمات المحلية والعالمية لاهتمام وتقديم العون الانساني ،رغم هذه الشريحة في دولة المتقدمة او ذات بنية قومية للمنظمات المحلية نجدهم في اولى اهتمامتهم بهذه الشريحة ،ولكن الحالة في السودان يختلف كثيرا نسبة للحزبية ومحاصصة الخدمات دون ادنى قوانين وتشريعات تحمي كبار السن من الاهانة
وازلال ،الحرب اللعينة لم ينجومن احد في مجتمع وعلينا الاهتمام بكبار السن بعد ان تخلت عنهم اسرهم وعلى المنظمات المحلية والعالمية ان تقدم الخدمات الاساسية حتى ينالوا حقوقهم الطبيعية وفقا للاعلان العالمي للحقوق الإنسان.

انهم ضعفاء يجب الاهتمام بهم وانهم مسؤولية الجميع.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x