مقالات الرأي

مناظير السياسية في السودان

بقلم: عدلان عبد الرحمن عبد الله

دون التعميق في الأزمة السودانيه نجد أن المجتمع الدولى في الوضع الراهن الآن دعمه للتحول المدني الديمقراطي في السودان ليس من الأولية وإنما مصالحه هي الأولوية رغم تكرارهم انهم داعمين للتحول الديمقراطي. وانما يدعمون الإنقلابيين وسارقي الثورة من أجل مصالحهم المتناقضة مع مصالح الثورة انظروا إلى ما ألت إليه الاوضاع في البلاد من تفاقم الأزمة السياسية وتصاعد الأحداث و الإحتقان الإجتماعي والتدهور الإقتصادي والأمني والعدلي وذلك بسبب السياسات الخرقاء التي انتهجها الإنقلابيين وعدم الإعتراف بجذور الأزمة السودانية والإعتراف بأن الحل الأزمة يكمن في الحوار السوداني السوداني من الداخل وليس من الخارج أو التدخل الأجنبي مع العلم تجارب الأحزاب السياسية أدمنت الفشل منذ استغلال السودان ونجد أن التصريحات التي تصدر بين كل حين واخر من قمة الهرم في الدولة السودانيه تؤكد أنه لا حل يلوح في الافق خاصة في وجود الإنقلابيين و سارقي ثورة ديسمبر المجيدة ونجد أن هناك انسداد في الأفق والبصيرة الكل يستعطف الشارع إنه على حق مع الشعب وكأن الشعب مغفل لاينظر ولا يحس دعونا من هذه الخطب الجوفاء وهذه الرسالة لكل الأحزاب السياسية والسياسيين أن من أهم ما يجب أن يحرص عليه السياسي هو عدم فقدان القاعدة الجماهيرية أو القبول الشعبي للحد الأدنى من أطروحاته وبرامجه ومهما اختلفت الواقع أو الظروف فإن أول درجات الانتحار السياسي هي أن تعين على إعاقة طريق الشعب نحو التحول الديموقراطي و أن تجلس على رأس سلطة انقلاب لمصالحك الشخصية وتنسى أن تضحيات الشعب وثورته هي من وضعتك في هذا المكان. وأيضاً نجد أن كل حركات الكفاح المسلح وبعد الأحزاب يتحدثون عن مخاطبة جزور المشكلة السودانية ولكن اين الصدق في ذلك فالاتفاقيات التي وقعت فى الدوحة و أبوجا وأبشي والقاهرة وأخيراً جوبا وغيرها من الاتفاقيات لم تحقق أدنى شيء وما زالت المشكلة متسمرة ولم تناقش بشفافية وضوح وإنما يعلو صوت المصالح الضيقة على حساب مصالح الشعب فتكون النتيجة من أي اتفاقية مناصب دون تحقيق اي مطلب من مطالب الشعب.

والسؤال المهم هنا، ماذا فعل كل من وقعوا تلك الاتفاقيات ؟والسؤال الثاني وحسب ما يدور أن هناك إعادة هيكلة للدولة؟ فماهي الأسس التي تتم بها هذه الهيكلة وكيف ؟ولماذا لم ترد في الإعلان السياسي وأما ما جاء في حديث الفريق البرهان مفاده أن المؤسسة العسكرية سوف تلتزم بالإتفاق الإطارئ والشعب هو من عزل المؤتمر الوطني ونحن رهن إرادة الشعب ونجد البرهان يتحدث بإسم الجيش لكن انظر إلى هذا الجيش الذي يتحدث باسمه هل جيش يمثل أبناء السودان حتى نسميه بجيش السودان أين الجيش أرى خلاف ذلك هو عبارة عن مليشيات من الدفاع الشعبي والدعم السريع وحرس الحدود ومليشيات أخرى ولم نرى له موقف بين وواضح لدعم الشعب.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x