بقلم: إلياس إسماعيل عبد الرحيم
ونحن ندرك جيداً أن حرب أبريل تسببت في فقدان الوطن الأم بدءاً من العاصمة الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة، وعانى الشعب من العنف العنيف والقتل والانتهاكات وكل أنواع الاضطهاد والسرقات العامة والخاصة بالإضافة للانتهاتكات بمخيمات اللاجئين النازحين وشح خدمات الصحة والبيئة والغذاء حيث صار الهم الوحيد هو كيفية وقف هذه الحرب التي أسسها الجنرالين والتى تسبت أسوأ كارثة إنسانية وفقدنا العديد من الأطفال وفقدتهم الأمل للحياة والتعليم وغيره. من جانب تدمير الحياة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وخاصة شبكات الاتصالات، والفيضانات. وفقدان القدرة على الحركة، وفقدان ساعات العمل، وخسارة أرواح البريئة، وإغلاق العديد من مؤسسات الدولة،حيث أصبح وضعا لا يريد فيه المواطن أن يعرف من المسؤول الأول عن الحرب فهي فاحشة والذي يصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية . وعلى كل من يهمه أمر وطنه أن يدخل في حوار مع كافة الأطراف لوقف الحرب قبل أن تنتهي بقية حياة المواطنين والأمم
