التقارير

نداء إغاثة النازحين الفارين إلى جبل مرة جراء الحرب الجارية بالسودان

حركة/ جيش تحرير السودان

مؤسسة الرئاسة

القيادة العامة

السلطة المدنية بالأراضي المحررة

التاريخ: 2023/9/8م
النمرة: س م أ م / 1

السيد/ الأمين العام للأمم المتحدة

السيد/ مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان

المحترمين

بالاشارة إلى الموضوع أعلاه، وبناءًا للوضع الإنساني الكارثى بالغ التعقيد الذى يعيشه النازحين الفارين من جحيم الحرب فى السودان من المناطق المتأثرة بالصراع، الذين وفدوا إلى مناطق جبل مرة منذ إندلاع الحرب فى الخامس عشر من شهر أبريل 2023م وحتى الآن.
هنالك أعداداً كبيرة تقدر بنحو أربعمائة وخمسون ألف أسرة قد وصلت إلى الأراضي المحررة التي تقع تحت سيطرة حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور ، وهم الآن تحت حماية الحركة إلا أن اعداداً منهم يموتون موتاً صامتاً بسبب انعدام الخدمات الإنسانية والضرورية للحياة، خاصة الشرائح الضعيفة، كبار السن والنساء والأطفال ، فضلاً عن انتشار الأمراض والأوبئة بسبب تواجدهم بإعداد كبيرة فى مساكن صغيرة مشاركةً مع المدنيين القاطنين سلفاً بالأراضي المحررة، وقد إزدادت معاناتهم مع موسم الخريف والأمطار.

نطلق هذا النداء الإنساني من أجل إغاثة هؤلاء المتضررين الوافدين إلى مناطق سيطرة الحركة التي يشعرون فيها بالأمن والإستقرار.
وعليه فإن حركة/ جيش تحرير السودان قد وضعت خطة لأيواء هؤلاء النازحين وتوفير الحماية اللازمة لهم وذلك من خلال انشاء مخيمات كبيرة لإستيعابهم فى كل من المناطق التالية:
كالوكتنج – كتروم – دبة نايرة – صابون الفقر – فنقا – ليبا – قلول – تورنتاورا – سبنقا – سروتوني – كاتور – فينا – طويلة.

نناشد الأمم المتحدة ومنظماتها التى تعمل فى الحقل الإنساني بتقديم يد العون والخدمات الإنسانية اللازمة لهؤلاء النازحين في أسرع فرصة ممكنة، وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة حتى لا تحدث كارثة إنسانية يصعب السيطرة عليها.

تجدد حركة/جيش تحرير السودان شكرها وتقديرها للأمم المتحدة ومنظماتها العاملة فى الحقل الإنساني بالسودان للأدوار الكبيرة التى قاموا ويقومون بها من أجل إغاثة المتضررين من الحرب العبثية التي تجري الآن.

لكم منا جزيل الشكر والإمتنان

صدر تحت توقيع وإعتماد رئيس السلطة المدنية بالأراضي المحررة

الأستاذ/ مجيب الرحمن الزبير

للإتصال:
±8821655579899

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x