بقلم: نصر أحمد عبد الله (مانديلا)
نتجه لأخطأ التأريخية التي ورثوها النخب السياسة في کيفية حکم السودان التي بنٶ فيها جيشاً بعقلية خاطٸة نسٸ دورها المعروف بالحماية وأصبح جيشاً همه الأول الحکم وأصبحت وسيله للنخب السياسية،
ساهمت في الوضع الراهن المتعزم ممّا أدى إلي تکهونات البعض بأن الحرب بين مليشيات الجيش ومليشيات الدعم السريع سوف يتحول إلي صراع قبلي .
ولکن السٶال هل السودان خالي من الحروب الأهلية
إذا رجعنا تاريخياً نجد أنّ الحرب الاهلي في السودان لم تنتهي مذ خروج المستعر هنالك حرب أهلية في جنوب السودان راحت فيها أکثر من أثنين مليون شخص وفي دارفور أکثر من ثلاث مٸة وخمسين ألف قتيل وفي کردفان والنيل الأزرق وشرق السودان أکثر من إثنين ألف شخص مع ملايين النازحين واللاجٸين ،لم تنام أطراف السودان هادٸه في طوال التاريخ السوداني بسبب الحروب المصتنع من مليشيات الجيش
لذا أنّ الحرب الاهلي موجود إذن لا مجال لهذه التکهنات أصلاً فان الحرب الآن تتجه نحو حرب إقليمي دولي إذا صراع المحاور الدولي تدخل وأصبح طرف ثالث
وسوف تعدي إلي تنشط الحرب الأهلية الموجودة أصلاً ويکون السودان مصرع للإراهاب .
